من جانبه ، دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى تضافر الجهود للتصدي للتحديات الجسيمة التي تواجهها الأمة العربية داخلياً وخارجياً في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها. ونبه الطيب في كلمته أمام الملتقى التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشيخ محمد زكي، إلى خطورة الجرائم التي ترتكب من قبل فصائل طارئة على الحضارة ولا تمت بصلة للدين الإسلامي وتتجاوز الأعراف والإنسانية وتستهدف إظهار الإسلام في أبشع صوره وتزعم الأباطيل والأكاذيب باسم الدين الإسلامي الذي هو دين التسامح والوسطية، مشددا على أن المسلمين ما حملوا السلاح إلا تصديا للعدوان . وحث شيخ الأزهر على ضرورة لم الشمل العربي في مواجهة المخاطر التي تتهدد الأمة العربية والنهوض بشبابها كونهم هم معيار رقي الأمم أو انحطاطها. من جهته، حث الأمين العام لتيار المستقبل اللبناني أحمد الحريري القادة العرب إلى تكاتف الجهود لتجديد ثقافة العمل المشترك ومواجهة الإرهاب الذي يستهدف آلاف الشباب والشابات والعمل على محاربة التطرف والقوى الرامية لتفكيك دول المنطقة . بدورها، قالت رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ومنظمة الملتقى مشيرة أبو غالي إن الملتقى يهدف إلى الإعلان عن رؤية الشباب لمواجهة الوضع الراهن ومناقشة أسباب انجذاب بعضهم للجماعات الإرهابية والعمل على صياغة خطة تحرك مشتركة والعمل على تفعيلها ومناقشة دور الإعلام في التوعيه والتوجيه . ويناقش الملتقى على مدى خمسة أيام، دور الأزهر وتاريخه ، ودور الإعلام ورؤيته للتوعية والتوجيه، ورؤية الشباب لمواجهة الوضع وخطة التحرك ودور المجتمع في مواجهة الإرهاب وتشويه الإسلام، وعقد الملتقى سنويا وتدويله في كل الدول العربية والإسلامية إلى جانب التحاور مع الشباب ومعرفة أسباب انجذاب بعضهم لهذه الجماعات وتوجيه رسالة للعالم ووضع خطة تحرك مشتركة وإطلاقها خلال الملتقى وتوجيه رسالة للعالم ووضع الشباب أمام الرؤية الصحيحة بين ما تمارسه الجماعات الإرهابية والإسلام السمح. // انتهى // 16:36 ت م تغريد
مشاركة :