قال فتحي البس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين إن الوضع الراهن بما فيه من غياب معايير الجودة والعقوبة، أدى إلي تدني المعاملة بين الناشرين. وأكد رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، خلال ندوة النشر في جناح ضيف الشرف بمعرض الكتاب، أن قراصنة الكتب أصبحوا يعرفون الطريق لتخطي القوانين التي تتصدى لقرصنة الكتب، والأزمة أن القوانين التي تصدر في بعض الدول لا يعتد بها في الدول الأخرى.القراصنة أصبحوا يضعون على الكتاب رقم إيداع مزيف واسم دار نشر وهمية ومن ثم يتم بيعه على أنه صادر من هذه الدار.وأضاف البس، أصبح بين مافيا قرصنة الكتب ميثاق شرف لذبح الكتب وتقييمها بينهم وهم يحمون مصالح بعضهم البعض، إضافة إلي أن القراصنة يترجمون الكتب الأجنبية دون الالتفات لحقوق المؤلف الأصلي، وكما قلت هم يقتلون الإبداع بهذه السرقات الممنهجة. وأشار أنه لابد للجامعة العربية أن تتحمل مسئوليتها تجاه ما يحدث من عمليات قرصنة للكتب، ولابد أن تقدم دورات تدريب في التعامل مع السرقات الأدبية، فيجب التعامل مع هذه القرصنة كما يتم التعامل مع السرقات الفعلية ولا يتم الاكتفاء بالسؤال من أين جئت بهذه الكتاب، والاكتفاء بالإجراءات الشكلية.جاء ذلك خلال ندوة "ترسيخ حقوق الملكية الفكرية في الدول العربية"، بجناح ضيف الشرف جامعة الدول العربية، بمعرض الكتاب. يذكر أن الدورة الذهبية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب قد انطلقت يوم الأربعاء الموافق 23يناير لعام 2019 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث يقام المعرض لأول مرة في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، احتفالًا بمرور خمسين عاما على انطلاقه للمرة الأولى سنة 1969، وتستمر حتى 5 فبراير المقبل.
مشاركة :