لم يستبعد وزير الخارجية الإسباني، جوزيب بوريل، اعتراف حكومته برئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، رئيسا مؤقتا لبلاده في حال عدم إجراء انتخابات رئاسية هناك في أقرب وقت. وفي تصريح صحفي قال بوريل، اليوم الجمعة: "كانت هذه الحكومة تصر دوما على ضرورة إجراء انتخابات عادلة في فنزويلا". وأضاف: "إذا لم تكن هناك رغبة (من قبل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو) في إجراء انتخابات، فبإمكاننا النظر في اتخاذ خطوات أخرى، من بينها الاعتراف (بخوان غوايدو) رئيسا مؤقتا، على أن تقوم الجمعية الوطنية (البرلمان الفنزويلي) بتحديد موعد الانتخابات". ويوم 23 يناير، أقدم زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو (الذي ألغت المحكمة العليا، قبل يومين من ذلك، تعيينه رئيسا للجمعية الوطنية) على إعلان نفسه قائما بأعمال رئيس الجمهورية، الأمر الذي وصفه الرئيس القائم، نيكولاس مادورو، بـ"المحاولة الانقلابية". وأعلنت غالبية دول أمريكا اللاتينية اعترافها بغوايدو، إضافة إلى الولايات المتحدة وألبانيا، وجورجيا، ومنظمة الدول الأمريكية. كما أكدت دول عدة أعضاء في الاتحاد أوروبية دعمها للبرلمان الفنزويلي، معربة عن أملها في إجراء انتخابات رئاسية في البلاد كوسيلة لإنهاء الأزمة الراهنة. وعبرت روسيا، والمكسيك وبوليفيا، وإيران، وكوبا، ونيكاراغوا، والسلفادور، وتركيا، عن دعمها للرئيس مادورو. ودعت الصين وبيلاروس إلى حل كل الخلافات في البلاد بطرق سلمية، فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة السلطات والمعارضة في فنزويلا على بدء حوار فيما بينهما. المصدر: تاس
مشاركة :