أعربت يانجي لي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار عن شجبها لعدم تنفيذ الحكومة هناك للإصلاحات الديمقراطية.وقالت لي، في بيان تم توزيعه في جنيف اليوم الجمعة بعد زيارة قامت بها إلى كل من تايلاند وبنجلاديش لجمع المعلومات وخاصة من الفارين "الروهينجيا"، إن الحكومة في ميانمار تعمل على تعزيز المكاسب التي عملت عليها الحكومات العسكرية على مدى سنوات عديدة متحدية التعهد بالانتقال إلى ديمقراطية تعمل بشكل كامل تحت السيطرة المدنية.وأضافت يانجي لي أن "الحريات الديمقراطية ما زالت هشة" في ميانمار كما كانت دائما وأن المجتمعات تنقسم على أساس الدين والعرق ويواجه أفراد الأقليات التهميش والتمييز كما لا تزال الجنسيات العرقية عرضة للهيمنة من قبل الحكومة المركزية والجيش وذلك على الرغم من الموقف الرسمي الذي يعلن أن الحكومة تعمل من أجل إحلال السلام في البلاد.وأعربت لي عن قلقها الشديد إزاء الوضع في ولايات "كاشين" و "شان" و "راخين" المتأثرة بالصراع، مشيرة إلى أنه على الرغم من وقف إطلاق النار من جانب واحد في ولايتي "كاشين" و "شان" فإنه لايزال هناك قتال بين المنظمات المسلحة التي تزيد من عدم الاستقرار وعدم الأمن للمدنيين.ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن القتال المتصاعد بين الجيش وجيش "أراكان" فى ولاية "راخين" مثير للقلق للغاية خاصة لأن الحكومة والجيش منعوا وصول المساعدات الإنسانية.وقالت يانجى لى إنه من الواضح من المناقشات التي أجرتها مع أفراد من أقلية "الروهينجيا" وصلوا مؤخرا إلى بنجلاديش فارين من ميانمار، أن الحكومة لا تعمل على تهيئة الظروف لعودة "الروهينجيا"، ولكنها تشن حملة مستمرة من العنف والترهيب والمضايقة.
مشاركة :