شاركت الشاعرة د.نورة المليفي في الأمسية الشعرية الثالثة ضمن فعاليات المؤتمر السابع والعشرين لاتحاد كتّاب العرب والذي أُقيم في أبو ظبي في الفترة ما بين 19 يناير وحتى 22 يناير حضر الأمسية رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات وأمين عام اتحاد كتّاب العرب الدكتور حبيب الصايغ وممثل سفير دولة الكويت الأستاذ ناصر أبا الخيل وعدد كبير من الشعراء الخليجيين والعرب من لبنان وتونس والجزائر والمغرب ومصر وموريتانيا والسودان وليبيا والعراق. وقد أثنت الشاعرة د.نورة المليفي في بداية حديثها على دور أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين الأستاذ طلال سعد الرميضي ودوره في تشجيع الأدباء، ووجّهت له باقة شكر من دار زايد. ثم رحبت بالضيوف وشكرت القائمين على المؤتمر وترحّمت على الشيخ زايد وأهدت لروحه هذه القصيدة وهي بعنوان إلى روح الشيخ زايد رحمه الله : سلامٌ على أرضٍ لها الجودُ عائدُ ونهرٌ على جنّاتهِ الشّعرُ شاهدُ سلامٌ على بحرِ المروءاتِ كلّما أشارتْ إلى ذكرى الفقيدِ القصائدُ على والدٍ ذكراهُ بالطيبِ خُلِّدتْ سلامٌ، تبنَّتْهُ السّما والمساجدُ كريمٌ، عطوفٌ ذو مزايا كأنَّه لكلِّ اليتامى في الإماراتِ والدُ وَمَنْ مِثلُهُ، والجودُ مُلْكُ يمينِهِ وعن يدهِ بالسّرِ تُخفى المقاصدُ ؟ وهذي صفاتٌ قلَّ أن يَمْلِكَ الفتى شبيهاً لها مُذ عاهَدَتْهُ المحامدُ إليه يُردُّ الفضلُ في بعثِ دولةٍ من الفقرِ والصحراءِ فيها الشّواهدُ ولو أنّهُ أغفى قليلاً عن الرؤى لعادتْ إلى النَّومِ العميقِ الفوائدُ فمازالَ يسعى بالبلادِ إلى المدى وفكرُهُ نورٌ في الزّمانِ ورائدُ ومازالَ وجهُ الشّمسِ يُهدي ضياءَهُ فهَيْهاتَ تَفْنى فِكْرَةٌ أو فَرائِدُ سقى الأرضَ حُبًّا مِنْ أصيلِ خصالِهِ كَذا الوُدُّ في ميناءِ جودِهِ ماجِدُ وللصَّفْحِ قد أرسى دعائِمَهُ دوماً وكمْ يشْهَدُ التسامحَ الآن وافِدُ عليهِ صلاةُ الشعرِ ما دامَ شاعرٌ يرى أنَّ من حازَ المكارمَ ( زايدُ ) وبعدها أوضحت المليفي دور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الإنساني من خلال قصائدها التي جاءت تحت عنوان الإنسانية أنت، لبيك مصر، قلب بيروت ونجدة إلى الشرق . وختمت قصائدها بالغزل كقصيدة إلى صديق بمرتبة عاشق مجهول، جسد وروح، ما دمت أنثى . وفي الختام تم تكريم ممثل سفارة دولة الكويت ناصر أبا الخيل من قِبَل رئيس اتحاد كتّاب الإمارات د.حبيب الصايغ .
مشاركة :