أكد محمد حلمى المدير الفنى السابق بنادى الزمالك أن الكشف الطبى للاعبي الأندية قبل التعاقد معهم "كسكسي على حمصي"، لافتا إلى أنه من الصعب إنشاء بعض الأندية مراكز طبية عالمية لعلاج الإصابات.وقال حلمى فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد": من الصعب تفعيل إنشاء مركز طبي وفرض نسبة مئوية على اللاعب لدى التعاقد معه والانضمام إلى الفريق نظرا لحاجتها إلى قرار من مجلس الإدارة ولجنة يعقبها توقيعات وقرارات إدارية نظرا لخضوع ذلك تحت مقصلة الأجهزة الرقابية.أضاف: الكشف الطبي فى الأندية للاعبين قبل التعاقد معهم "كسكسي على حمصى" وأبرز مثال اللاعب النيجيرى أودا مارشال الذى تعاقد معه نادى إنبي ثم فسخ عقده بداعى الإصابة فى القلب ثم تعاقد معه النادى الإسماعيلي رغم الإعلان عن الإصابة.وشدد على أن أسلوب التدريب نفسه يمثل الأزمة نظرا لتغيير المدربين فى العام الواحد فى ظل كون أى مدرب ينتمى إلى مدرسة تدريبية ويرغب فى تطبيق الأسلوب الخاص به مع اللاعبين، مشيرا إلى أنه خاض فترة احترافية فى سويسرا فى أوائل التسعينيات ولعب موسم واحد، لافتا إلى أنه قبل التعاقد قام الجهاز الطبي بالحصول على معلومات منه حول ما يتعلق بالأسلوب التدريبي الذى خضع له فى نادى الزمالك.