افتتح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل اليوم ، خلال زيارته التفقدية لمركز الملك عبدالعزيز الإسلامي في محافظة تاجورة بجمهورية جيبوتي ، الفصول التعليمية الجديدة التي تشمل مرحلة الروضة والابتدائي والمتوسط والثانوي .وتفقد الصامل خلال الزيارة مرافق ومحتويات المركز والقاعات الدراسية، واستمع لشرح من مدير المركز حسن بن محمد السالمي ، عن أهمية المركز ودوره وأهم الإنجازات التي حققها خلال الفترة الماضية ، كما استمع لأبنائه الطلاب في الفصول الدراسية عن أهم المشكلات الدراسية التي يواجهونها .وأكد الصامل في ختام الجولة ، أن المركز بما يضم من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات يقدمون خدمة جليلة للعلم والتعليم بمحافظة تاجورة ، ولذلك أنشئ المركز الإسلامي بتوجيهٍ من حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وكذلك بتأييد وتشجيع فخامةرئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل بن عمر جلي ، ويحظى بمتابعة وإشراف مباشر من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ .وقال : إن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لها جهود - ولله الحمد - في جيبوتي وفي أفريقيا عمومًا يأتي كل ذلك في سبيل نقل صورة الإسلام السمحة المعتدلة، مشيراً إلى أن الإسلام هو دين السماحةِ والوسطية والاعتدال ودين الرحمة والتيسير.ونوه الدكتور الصامل بجهود المركز في بث رسالته العظيمة رسالة التعليم ، موصياً طلاب المركز بالاهتمام بالعلم والتعليم وأعظم ما يتعلمونه لغة القرآن اللغة العربية ، إضافة إلى تعلم العلوم الأخرى التي تعين العبد حتى يكون أداة عطاء وأداة بناء في بلاده .واختتم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية ، كلمته مزجيا الشكر للقائمين على المركز على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ، سائلًا الله عز وجل أن يوفقهم لكل خير، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ، ورئيس جيبوتي ، خير الجزاء وأوفاه . مما يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز بتاجورة أنشئ بموجب مرسوم رئاسي من الرئيس الجيبوتي السابق حسن جوليد أبتدون في عام 1408هــ على مساحة تقدر بــ (11046م2)، ويقع في قلب محافظة تاجورة التي تعد المدينة الثانية بعد جيبوتي، ويتكون المركز من مدرسة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة، وجامع كبير.
مشاركة :