مسؤول «إسرائيلي»: عبر المال القطري فصلنا غزة عن الضفة

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدر سياسي «إسرائيلي» إن أهم إنجاز حققته «تل أبيب» من خلال سماحها بنقل الأموال القطرية إلى غزة هو فصل القطاع عن الضفة الغربية، فيما نفى وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، أن يكون قد أبدى لمندوب النظام القطري في غزة محمد العمادي، أي موافقة من حركة «فتح» على عقد لقاء في الدوحة بشأن الانتخابات الفلسطينية.ورفض المصدر «الإسرائيلي»، الذي لم يكشف عن اسمه في حديث إلى صحيفة «يسرائيل هيوم» أمس الجمعة، الاتهامات الموجهة إلى حكومة بنيامين نتنياهو على خلفية قرارها السماح بنقل أموال المنحة القطرية إلى غزة، ضمن إطار اتفاق التهدئة المبرم بين «تل أبيب» وحركة «حماس» تحت رعاية مصر والأردن والأمم المتحدة.من جهة أخرى، نفى وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، أن يكون قد أبدى لمندوب النظام القطري في الأراضي الفلسطينية محمد العمادي، أي موافقة من حركة فتح على عقد لقاء في الدوحة بشأن الانتخابات الفلسطينية.وقال الشيخ، في تصريح صحفي نقلته وكالة «معا» الإخبارية الرسمية، إنه «لم يكن هناك حديث عن أي دعوة للحوار في قطر»، مفنداً ادعاءات العمادي بشأن دور للنظام القطري في ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.وأكد الشيخ أن الدور المصري هو الرئيسي والأساس في رعاية المصالحة الوطنية، وثمَّن دور مصر عالياً.وأضاف الشيخ، «اجتمعت مع محمد العمادي، وتناولنا عدة موضوعات، أثناء اللقاء، وأبلغته رسالة واضحة، بأننا ذاهبون للانتخابات النيابية، وأن الرئيس محمود عباس اجتمع مع رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، وأعطاه المجال والفرصة للتشاور مع كل الجهات المعنية بما فيها حماس».وتابع الوزير الشيخ، «طلبنا من العمادي نقل رسالة إلى قيادة حماس، بأن تكون إيجابية في قبول الذهاب إلى انتخابات نيابية، وأن الرئيس أبومازن مستعد أن يذهب بقائمة مشتركة في هذه الانتخابات مع كل التنظيمات بما فيها حماس».وأكد الشيخ، وجود دعوة من موسكو للتشاور بشأن الانتخابات، وأن الرئيس أبومازن لبى إجابة دعوة الأصدقاء الروس. وكانت حركة حماس، أكدت أمس، إصرارها على رفض المنحة القطرية المشروطة بالتهدئة، ومن جهة أخرى، قامت قطر بتحويل المنحة إلى الأمم المتحدة.

مشاركة :