قال عضو مجلس بلدي المحرق فاضل العود إن عدد الحوادث المرورية التي وقعت على شارع ريا بمنحنى المطار بلغت خلال السنة الماضية حادثين بليغين أدى أحدها إلى حالة وفاة مؤسفة، والسبب هو التجاوز الخاطئ، إضافة إلى أربعة حوادث بسيطة. وأشار العود إلى أن الأهالي في سماهيج والدير والمحرق ينتظرون من وزارة الأسغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن تزيل ثلاثة مرتفعات «تخفيف سرعة» على منحنى المطار بشارع ريا وذلك منعًا للازدحامات المرورية التي تسببها هذه المرتفعات دون أن تؤدي غرض الحماية من الحوادث. وبيّن العود أنه اقترح حلًا بديلًا لمنع تجاوز السيارات من خلال وضع أعمدة مطاطية في منتصف الشارع لمنع التجاوز وتنظيم حركة سير السيارات. وأضاف العود أنه تقدم إلى الإدارة العامة للمرور تزويده بإحصائية حول عدد الحوادث في العام الماضي، فقد بينت الإحصائية هذا الرقم الذي يعني أن معدل الحوادث على الشارع كان حادثًا واحدًا كل شهرين. وتابع: «يؤسفنا حصول حالة الوفاة وأي إصابات في الأرواح والممتلكات، ونحث السواق إلى اتخاذ الحيطة والحذر في شوارع المملكة عامة، وهذه الإحصائية تثبت أن الحوادث على شارع ريا هي مثل أي شارع آخر في المملكة، وعليه فإني أكرر طلبي لشؤون الطرق في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأن تزيل المرتفعات الموجودة عند منحنى المطار». وذكر أن عدد مرتفعات تخفيف السرعة على شارع ريا «منحنى المطار» يبلغ أربعة مرتفعات في مسافة لا تتجاوز كليومترًا، وهو عدد كبير جدًا يؤدي إلى تعطيل حركة السير ويؤخر المواطنين عن أعمالهم، ولا أقصد الدير وسماهيج فقط بل كما تعلمون فإن شارع ريا يربط العديد من مناطق المحرق. وطالب العود «الأشغال» بتنفيذ هذا الطلب الذي جرى في القنوات القانونية الصحيحة من خلال توصية رسمية بالإجماع في مجلس المحرق البلدي ناهيك عن مطالبات العضو الرسمية المبنية على عريضة وقعها عدد من الأهالي.