تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، توّج سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي للرياضات البحرية، أبطال النسخة العشرين من ماراثون ستاندرد تشارترد دبي، والتي جرت في منطقة الجميرا بدبي صباح الأمس، بدعم مجلس دبي الرياضي، إذ توج العداء الإثيوبي غيتانة مولا تامير بطلاً لسباق الرجال، وتوجت الكينية روث تشيبنجيتش بطلة للسيدات، وبلغ مجموع جوائز السباق الرئيسي للماراثون، 385 ألف دولار أمريكي، مقسمة بالتساوي بين أبطال سباقي الرجال والسيدات، وحصل البطل في كل من السابقين على جائزة مالية قيمتها 100 ألف دولار، فيما حصل على 40 ألف دولار كل من صاحبي المركز الثاني في السباقين، وصاحبي المركز الثالث على 20 ألفاً لكل منهما، وتوزع الجوائز حتى المركز العاشر، ويحصل أصحابها على 2.500 دولار لكل منهم. حضور مميز وحضر مراسم التتويج، كل من المهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والمستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد الإماراتي، وأشاد مطر الطاير، بما يحققه الماراثون من نجاح عاماً بعد عام، وقال: النسخة الحالية من السباق، حققت نجاحاً كبيراً بكل المقاييس، بعدما وصل حجم المشاركة إلى 37 ألف عداء وعداءة مثلوا 140 دولة، إلى جانب تحقيق زمنين جديدين لماراثون دبي، ليكون ثاني أكبر وأسرع سباق في العالم بعد ماراثون برلين، ونحن في مجلس دبي الرياضي، ندعم السباق وفق توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وماراثون دبي أحد الأحداث المهمة في البرنامج، ونشكر المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد، على جهوده في إنجاح السباق. تطور ملحوظ وبدوره، أثنى سعيد حارب، على المستوى الذي ظهر به ماراثون دبي بنسخته الحالية، مؤكداً أن النسخة العشرين حققت تطوراً ملحوظاً ما يؤكد أنه يسير وفق الخط المرسوم لها من اللجنة المنظمة، وبما يتماشى مع خطط مدينة دبي الطامحة للرقم واحد دائماً في مختلف المجالات، وأكد أن الحضور الجماهيري اللافت كان فاكهة الحدث، وتميز بالتنوع من أجل تشجيع المتسابقين في العديد من المراحل التي مر بها السباق، ما أضاف التميز اللافت الذي تعودنا عليه من ماراثون دبي، مشيراً إلى أن ماراثون دبي أسهم كثيراً في الترويج لضرورة ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، وهو ما شاهدناه من خلال وجود الأعمار المختلفة للمشاركين. أزمان الأبطال وحقق كل من غيتانة وروث، زمنين جديدين في السباق الرئيسي لماراثون دبي الدولي، ومسافته 42.195 كم، بعدما فاز العداء الإثيوبي بالمركز الأول بزمن 2:03:34 ساعة، متقدماً على مواطنيه هيربسا كيتسا وآسيفا مينجستو، اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث، فيما فازت العداءة الكينية بسباق السيدات بزمن 2:17:07 ساعة، وجاءت في المراكز الثاني والثالث والرابع، العداءات الإثيوبيات وركنش ديجيفا ووركنش إديسا وواغنيش مكاشا، وكان الزمنين السابقين المسجلين في النسخة الماضية هما 2:04:00 للرجال و2:19:17 للسيدات، فيما فاز بسباق 10 كم للرجال، الهندي غلام أميوميان، وجاء ثانياً الباكستاني سمين جول، وثالثاً المغربي الدكتور أحمد طمري، وفازت بسباق السيدات الجنوب أفريقية جيردا ستين، وجاءت في المركزين الثاني والثالث، الفرنسيتان آن ماري وميريام لامور. الكراسي المتحركة توج السويسري مارسيل هاج، بطلاً لسباق الكراسي المتحركة للرجال بزمن 1:24:09 ساعة، وجاء في المركزين الثاني والثالث، اليابانيين هيرويوكي ياماموتو وهيروكي نيشيدا، وفازت بلقب السيدات السويسرية ساندرا جراف بزمن 1:41:03 ساعة، وجاءت في المركزين الثاني والثالث، البريطانية جادي هال والهولندية مارجريت بروك. هاج: الطقس الجيد ساعدني على تحسين زمني أعرب السويسري مارسيل هاج، بطل العالم 9 مرات، عن سعادته بالحفاظ على لقب سباق الكراسي المتحركة في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي، مؤكداً أن الطقس الجيد، ساعده على تحقيق اللقب رغم قوة المنافسة من باقي المشاركين، وكذلك تحقيق زمن أفضل مما حققه في نسخة العام الماضي، إذ سجل هاج أمس 1:24:09 ساعة، مقابل 1:25:14 ساعة العام الماضي. وأشار هاج إلى أنه حرص على الاستعداد بشكل جيد للنسخة 20 من ماراثون دبي، وإلى أن تدريبه لأكثر من 30 ساعة أسبوعياً، ساعده على تحقيق إنجاز الحفاظ على اللقب، ووعد بالعودة إلى المشاركة في نسخة 2020، والسعي إلى تحسين الزمن، والمحافظة للنسخة الثالثة على التوالي على اللقب. ويعتبر هاج، الحاصل على ميداليتين ذهبيتين في الألعاب البارالمبية، من أعظم الرياضيين في العالم، وسبق أن فاز بماراثون بوسطن للمرة 4 في تاريخه العام الماضي، إلى جانب الفوز بماراثون نيويورك أعوام 2013 و2016 و2017، وماراثون برلين عامي 2011 و2012، وماراثون لندن عامي 2014 و2016، كما سبق له الفوز بثلاث ميداليات ذهبية في 800 و1500 و5000 متر في بطولة العالم لألعاب القوى البارالمبية في برلين، ليتم تكريمه العام الماضي، كأفضل رياضي ذي إعاقة في العالم لعام 2018، في جائزة لوريوس الرياضية العالمية في موناكو. دبي - البيان الرياضي غيتانة: حققت زمناً خيالياً لم أحلم به أعرب الإثيوبي غيتانة مولا تامير الفائز بسباق ماراثون دبي الدولي، أنه لم يكن يتوقع تحقيق الزمن الذي أنهى به مشاركته أمس، في النسخة العشرين من السباق الرئيسي، وقال: توقعت أن أنهي السباق في 2:04 أو 2:05 دقيقة، ولذا سعادتي كبيرة بالزمن الخيالي الذي حققته في السباق، والآن أخطط لدخول ضمن الأربعة الأوائل على العالم من خلال بطولة العالم المقبلة، تحضيراً للمشاركة في سباق الماراثون بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2022، وأضاف:سعيد بأنني حققت هدفي من المشاركة في ماراثون دبي أمس، إذ كنت أسعى إلى الفوز بالجائزة المالية لصاحب المركز الأول، والتحضير لسلسلة السباقات المقبلة في 2019، ولم أحدد حتى الآن كيفية الاستفادة من جائزتي المالية، وسأفكر في ذلك بعد العودة إلى بلادي. طموح ومن جانبها، قالت الكينية روث تشيبنجيتش: أتطلع مستقبلاً إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباقات الماراثون للسيدات، بعدما أصبحت ثاني أسرع رقم في العالم بالنسبة للسيدات، ولكن في الحقيقة ليس لدي أي تخطيط لما يمكن أن أفعله في العام الحالي، وسأتشاور مع مدير أعمالي حول السباقات التي يمكن أن أشارك فيها هذا العام، وبالنسبة للجائزة المالية، فلم أحدد بعد كيفية الاستفادة منها، ولكنها بالتأكيد ستكون مفيدة لي كثيراً في حياتي المقبلة. ماراثون عالمي وبدوره، أكد باناجيوتيس ديماكوس رئيس الاتحاد اليوناني لألعاب القوى، أنه لا توجد مقارنة بين ماراثون دبي وماراثون اليونان، من حيث مجموع الجوائز المالية أو مسار السباق، مشيراً إلى أن النسخة الحالية من الماراثون أفضل من العام الماضي من حيث حجم ونوعية المشاركة، وقال: أهنئ المستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد الإماراتي، على جهوده في إنجاح الماراثون، وأضاف: كنت عداء سابقاً لمسافة 10 كم، وأشعر جيداً بشعور العدائين في مثل تلك السباقات الكبرى، ورغم أن الماراثون ولد في اليونان، إلا أن ترتيب ماراثون اليونان 36 على العالم، بسبب مساره الصعب لوجود المرتفعات، وجوائزه الأقل من ماراثون دبي الذي لديه أفضل مسار في العالم، وأرى أن الطقس الحالي، يلائم نوعية المتسابقين المشاركين، ونحن نحاول التعافي اقتصادياً حالياً، وأتوقع أن يشهد ماراثون دبي زمناً عالمياً مستقبلياً. ديفياتوفسكي: ماراثون دبي له طابعه الخاص أشاد فاديم ديفياتوفسكي رئيس اتحاد بلاروسيا، بالنجاح الذي يحققه ماراثون دبي من عام إلى آخر وصولاً إلى نسخته الحالية، مشيراً إلى الاختلاف الكبير الذي يشهده في النسخة الحالية، على صعيد المشاركين وعملية التنظيم والنتائج المحققة، وأكد أن ماراثون دبي له طابعه الخاص المختلف عن باقي ماراثونات العالم، من حيث نوعية المشاركين، والجوائز الممنوحة، لافتاً إلى أن القدرة التنظيمية للحدث ساهمت كثيراً في تطوره من وقت لآخر، وأعرب عن سعادته بالتواجد في الماراثون، وأشاد بالعلاقات القوية بين الاتحادين الإماراتي والبلاروسي، وأمله بتطور تلك العلاقات بما يساهم في تحقيق الإمارات لميدالية أولمبية مستقبلاً، وأوضح أن بلاروسيا تنظم سباق نصف ماراثون منذ 4 سنوات، وجوائزه 50 ألف دولار، وأن الطموح لديهم كبير في تنظيم ماراثون كامل مستقبلاً، ومشيراً إلى أنه تحدث إلى عداءة بلاده الأولى أولجا، لحثها على المشاركة في ماراثون دبي، وأكد أنها ربما تشارك في النسخة المقبلة 2020. تقنية جديدة في النقل التلفزيوني كشفت مي نصر مدير المبيعات والإنتاج في شركة بست بروادكاست هير، عن استخدام تقنية جديدة في النقل التلفزيوني للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وتعتمد على نقل الأحداث الرياضية عبر الإنترنت باستخدام تقنية «الفور جي» بدلاً من استخدام الطائرات الهليكوبتر، وأوضحت مي، أنه تم استخدام 16 كاميرا في النقل التلفزيوني، ويتم إرسال اللقطات عبر الإنترنت، وبفريق عمل حوالي 30 فرداً، وأن تلك التقنية ساهمت في تخفيض تكلفة النقل التلفزيوني من مليوني درهم إلى 350 ألف درهم. وأشارت إلى أن تلك التقنية تستخدم منذ فترة طويلة في النقل التلفزيوني في الكثير من الأحداث الرياضية الأوروبية المهمة، وأن شركتها تتطلع إلى المزيد من التعاقدات في السنوات المقبلة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :