أحد أوائل قضاة المحكمة الدستورية البحرين تودع المستشار سلمان سيادي

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ودعت البحرين صباح أمس الجمعة المستشار والقاضي في المحكمة الدستورية سابقاً سلمان بن عيسى سيادي عن عمر ناهز 67 عاماً، والد كل من خالد وخولة وسارة، وأخ كل من سامي وعبدالله ونعيمة وصباح وحنان. وعرف الراحل بإسهاماته الدائمة في الأعمال الخيرية وتكريس حياته في خدمة الوطن والمجتمع وتعزيز دوره في المجال التشريعي بإرساء قواعد العدل والإنصاف. ويذكر ان الراحل قد عين بموجب الأمر الملكي رقم (23) لسنة 2006، المؤرخ في 15 أكتوبر 2006، عضوا بالمحكمة الدستورية، لمدة تسع سنوات. ويعتبر سيادي من أوائل القضاة في المحكمة الدستورية. ولد سنة 1952، حصل على ليسانس في القانون، والماجستير في العلوم القانونية، وكان رحمه الله باحثاً في القانون العام، وقد نال درجة الدكتوراه حول موضوع (الحقوق والحريات العامة في الدستور البحريني). ومنذ 1977 عمل محاميا ومستشارا قانونيا لمدة 21 عاماً حتى 1998، وبعد ذلك عُين مديرا عاما لدائرة الشؤون القانونية بدرجة وكيل وزارة حتى أغسطس 2006. وقد قام الراحل بإنجاز عدد من البحوث والدراسات على النحو الآتي: بحث حول جذور حقوق الإنسان، ودراسة عن الضمانات الدستورية للحقوق والحريات العامة، وبحث عن حقوق المعوقين في التشريعات البحرينية، وبحث عن المسؤولية الجنائية لمراقبي الحسابات في الشركات المساهمة، وبحث عن الإفلاس في القانون البحريني. وكان له -رحمه الله- عدة مساهمات في مجموعة من الهيئات والمؤسسات واللجان على النحو الآتي: عضو في اتحاد المحامين العرب، وعضو في جمعية المحامين البحرينية. وتقلد عضوية مجلس إدارة جمعية المحامين البحرينية، وعضوية لجنة إعداد دستور مملكة البحرين، وكان عضوا في لجنة إعداد ميثاق العمل الوطني، ورئيس لجنة إعداد قانون البلديات، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة لصندوق التقاعد، وممثلا لمملكة البحرين في العديد من مؤتمرات إدارات الفتوى والتشريع التابعة لجامعة الدول العربية، وعضوا مشاركا في العديد من اللجان الوزارية، وألف كتاب (حجية وآثار حكم المحكمة الدستورية بمملكة البحرين). ونعت شريحة واسعة من مختلف أطياف الشعب رحيل القاضي سلمان سيادي، إذ غرد خالد الحسن عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: ‏«إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا عم لمحزونون.. رحمك الله والى جنات الخلد يا أبا خالد»، ومن جانبها غردت المحامية فاطمة الحواج قائلة: ‏«نعزي عائلة سيادي لوفاة الزميل والمستشار السابق بالمحكمة الدستورية سلمان سيادي.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. غفر الله له وأحسن الله عزاكم». وووري جثمانه الثرى يوم أمس الجمعة بعد صلاة الجمعة بمقبرة المحرق، وتقبل التعازي للرجال ابتداءً من اليوم الموافق 26 يناير بصالة يوسف علي ماجد بالبسيتين (مسجد فخرو). وللنساء في منزل المرحوم: مجمع 358 الزنج شارع الشيخ سلمان مدخل 191 بالقرب من مجمع محسن بن سلوم.

مشاركة :