هنري ينضم لمارادونا وشيرر في القائمة السوداء للمدربين

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

اعتاد لاعبون أسطوريون على رفع الكؤوس كما طوقت الميداليات أعناقهم قبل أن يقرروا مواصلة مهنتهم بعد تعليق أحذيتهم واعتمادهم على ورقة التكتيك التي لم تمنحهم ذات النجاح السابق لهم كلاعبين. تألق الإنجليزي غاري نيفيل يف فترته الطويلة كظهير أيمن في مانشستر يونايتد، ولكنه لم ينجح بنقل الإجابات الناجحة من مدربه أليكس فيرغسون إلى ورقة الإجابة عندما تولى تدريب نادي فالنسيا الإسباني في منتصف موسم 2015 - 2016، ليغادر المنصب مقالا بثلاثة انتصارات من 16 مباراة. وحقق بوبي تشارلتون، أحد أساطير تاريخ مانشستر يونايتد، 3 ألقاب دوري إنجليزي وتتويج في الكأس الأوروبية للأندية ولقب مونديالي، لكن ماضيه المجدي كلاعب لم يشفع له على الدكة، بعدما أشرف على هبوط فريق بريستون نورث إيند ليتوقف عن التدريب نهائيا بعدها. وفي ألمانيا ، اسم لوثار ماتيوس يعني الألقاب في بايرن ميونخ وإنتر ميلان وتتويج بكأس العالم 1990، ولكنه كمدرب، تنقل بين أندية زاد عددها عن زيجاته الأربع، ولم ينجح في أي منها، سواء مع شريكات العمر أو مهامه التدريبية ومنها منتخبا المجر وبلغاريا. ولا يختلف اثنان على ألان شيرر كاسم تهديفي تاريخي فقد أحبته جماهير نيوكاسل يونايتد وهو يهز الشباك لاعبا، ونادت به مدربا لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط في 2009، إلا أن النتيجة كانت فوزا وحيدا في 8 مباريات ووداع من البريميرليغ، ليلتزم شيرار بعدها مقعد المحلل الفني في القنوات الفضائية. ويعرف الخنجر ستويشكوف، نجم بلغاريا وبرشلونة، بقدمه اليسرى التي أرعبت الحراس والمدافعين، لكنه أعلن لدى تحوله إلى التدريب بأنه لا يؤمن بالتكتيك، ليفشل بقيادة منتخب بلاده إلى التأهل لأي بطولة كبرى وقيادة سلتا فيغو الإسباني للهبوط في الليغا. وأسعد ماركو فان باستن، هولندا بلقب أوروبي وهو يركل الكرة في عام 1988، لكنه لم ينجح بتكرار نفس النجاح مدربا لبلاده في مونديال 2006 وبطولة أوروبا 2008، ثم قاد أياكس لإنهاء الدوري الهولندي متاخرا بـ12 نقطة عن بطل المسابقة فتحول إلى مناصب إدارية بعيدة عن العشب الأخضر. ويكفي القول بأن الأرجنتيني مارادونا رفع كأس العالم في المكسيك في عام 1986 كلاعب في منتخب بلاده قبل أن يكون مدربا في المكسيك لفريق درجة ثانية فشل بالتأهل للدوري الممتاز. ودخل "الغزال الأسمر" تييري هنري إلى قائمة اللاعبين البارزين الذين فشلوا كمدربين، بعدما قرر الإشراف على الفريق الأول لنادي موناكو في أكتوبر 2018 قبل أن تقرر الإدارة إيقافه عن العمل في يناير لخسارته 11 مواجهة وتعادله في 5 وفوزه في 4.

مشاركة :