قالت شركة "بترو-لوجيستكس" الرائدة في تتبع حركة الناقلات أن صادرات النفط الإيرانية قد تواجه صعوبة في التعافي بعد هبوط حاد في ديسمبر/كانون الأول، فيظل احتمالات بأن تمنح #واشنطن إعفاءات أقل سخاء من العقوبات المفروضة على طهران. وذكرت الشركة التي تتخذ من جنيف مقرا لها على موقعها الإلكتروني أن صادرات #إيران من الخام والمكثفات في ديسمبر/كانون الأول "انخفضت بشدة" عن مستواها في نوفمبر/تشرين الثاني، إلى أقل من مليون برميل يوميا بسبب العقوبات الأميركية، وهو ما يقل عن بعض التقديرات الأخرى. وبينما يوجد مجال أمام المشترين لتعزيز الصادرات بموجب #الإعفاءات الحالية الممنوحة لهم من العقوبات الأميركية، إلا أن فترة الإعفاء تنتهي في مايو/أيار 2019، وقالت #الولايات_المتحدة إنها قد تتبنى حينها نظاما أكثر تشددا للإعفاءات، بحسب بترو-لوجيستكس. وأضافت الشركة "قد لا يرغب المشترون على الأرجح في المخاطرة بزيادة اعتمادهم على الكميات الإيرانية في الفترة الفاصلة، حتى وإن كان مسموحا لهم حاليا بالقيام بذلك". وتابعت "بعد بذل جهود مضنية لتدبير مصادر بديلة للنفط تحل محل الشحنات الإيرانية، قد لا يرغب المشترون في التراجع عن تلك الترتيبات". اشتدت الضبابية التي تكتنف الشحنات الإيرانية منذ دخول #العقوبات حيز التطبيق، ما أدى إلى ظهور مجموعة واسعة من التوقعات بخصوص كمية النفط التي يضخها البلد العضو في أوبك في السوق العالمية. وقدرت شركة كبلر، التي تتبع التدفقات الإيرانية أيضا، صادرات إيران من #الخام والمكثفات عند 1.35 مليون برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول.
مشاركة :