تصاعد التوتر أمس في فنزويلا بين المعارضة بقيادة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه «رئيسا»، ونظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي تطرح المعارضة عفوا عنه ومغادرة البلاد كمخرج للأزمة، يأتي هذا فيما أكدت وزارة الخارجية الامريكية أنّ وزير الخارجية مايك بومبيو سيمارس ضغوطا في مجلس الأمن الدولي للاعتراف بخوان غوايدو رئيسًا لفنزويلا بالوكالة خلال اجتماع مقبل حول الازمة. وطلبت الولايات المتحدة عقد جلسة للمجلس اليوم بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بغوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، رئيسا للبلاد بالوكالة، واعتبر الرئيس اليساري نيكولاس مادورو رئيسا غير شرعي. وقالت الوزارة في بيان: إنّ الوزير بومبيو سيحضّ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي على دعم السلم والأمن الدوليين بالاعتراف بخوان غوايدو رئيسًا دستوريًا مؤقتًا لفنزويلا والدعوة إلى دعم الحكومة الانتقالية في سعيها لاستعادة الديموقراطية وحكم القانون». وانضمت دول رئيسة في المنطقة بينها البرازيل والأرجنتين وكولومبيا وكندا لاعتراف واشنطن بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا. ولكن أيًا من الدول الأخرى التي تملك حق الفيتو في مجلس الأمن لم تؤيد خطوة غوايدو رسميًا. من جهته قال زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو إنه سيضع في الاعتبار إمكانية العفو عن الرئيس نيكولاس مادورو إذا تنازل عن السلطة. وقال غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد يوم الأربعاء الماضي، إنه تواصل مع جميع القطاعات بما فيها القوات المسلحة لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد.
مشاركة :