طلاب الآثار يشاركون الفرق السعودية والدولية في أعمال التنقيب الأثري

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ عدد من طلاب وطالبات الآثار في الجامعات السعودية في مشاركة البعثات السعودية الدولية العاملة في التنقيب الأثري في عدد من المواقع في مناطق المملكة. وشارك الطلاب والطالبات في أعمال التنقيب في هذه المواقع لاكتساب المهارة والخبرة من الفرق العاملة التي تتضمن خبرات دولية وسعودية بارزة. وعبر الطلاب والطالبات عن استفادتهم الكبيرة من هذا البرنامج، مثمنين مبادرة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في إشراكهم في أعمال البعثات الدولية والمحلية. < وأكد الطالب مازن بن سعد الضبيطي أن مشاركة الطلاب في أعمال التنقيب الأثري مع البعثات السعودية الدولية أكسبه قدرات وخيرات كبيرة، وقال: «كانت بالنسبة لي فرصة لا تعوض»، مضيفاً: «اشكر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لسماحها للطلاب والطالبات للمشاركة مع الفريق العلمي للاستفادة أكثر من خبراتهم لأننا بحاجه إلى مثل هذه التجارب». وواصل: «استفدت من تجربتي الكثير من خلال مشاركتي مع الفريق السعودي بقيادة الأستاذ إبراهيم مشبي وأيضا الفريق الفرنسي، واتمنى ان تستمر هذه المبادرة لأخوض تجارب اخرى مماثلة». في حين أبدى الطالب عثمان دخيل الشايع ارتياحه للدعم والترحيب الذي حظي به خلال مشاركته مع فرق التنفيب، وقال: «من خلال مشاركتي في البعثة السعودية الفرنسية المشتركة بمحافظة البدع تلقيت الترحيب والدعم والتشجيع من قِبل الفريقين السعودي والفرنسي استفدت الكثير، وما لفت انتباهي اننا كنا نعمل بروح الفريق الواحد وكان هدفنا واحد ،وكانت البيئة التي عملت بها بيئة جاذبه وهذه البعثة بالنسبة لي فريدة من نوعها حيث اكتسبت فيها الفائدة الكبيرة والعمل بدقة ولعله من حسن الحظ بان تواجدت مع البعثة الفرنسية حيث اكتسبت من خبراتهم واستفدت الكثير خلال التنقيب الاثري، واتمنى ان تتاح لي الفرصة مره اخرى وأشارك في البعثات المشتركة لكسب مزيد من المعرفة والخبرة في مجال التنقيب الاثري حيث ان لدي الرغبة بتطوير نفسي وكسب مزيد من الخبرات في هذا المجال». من جهتها، قالت الطالبة موضي زايد الخالدي: «بفضل الله شاركت في اعمال التنقيب الاثري مع البعثة السعودية الألمانية في تيماء الأثرية، وقد شملت المشاركة طوال الفترة: المسح الأثري والترميم وتصنيف وفهم التسلسل الطبقي، وأقدم كل الشكر والعرفان لجميع المسؤولين في جامعة الملك سعود، وهيئة السياحة الذين منحوني فرصة الانضمام والمشاركة في حقل الآثار، إذ أنني أثمن جميع الجهود المبذولة والحرص الكبير على التقدم والتطور في مجال الآثار والمساهمة في إثراء العلم في بلادي». في حين بدت الطالبة أسماء بنت عبد الله الحصيَن سعيدة ومتفائله، وقالت: «شكراً لله ثم للهيئة على اتاحتهم الفرصة للعمل في قطاع الآثار وكانت من أميز وأفضل التجارب على الاطلاق، مارست خلالها مهمة التنقيب والترميم في موقع قُرية تيماء، راجيةً من الله استمرارية العمل الأثري للفتيات السعوديات ونحن بإذن الله قادرين على انجازه وعلى اتم وجه». ويشير أستاذ الآثار المساعد بجامعة الملك خالد الدكتور علي بن عبدالله مرزوق؛ أن مشاركات الطلاب أكسبتهم خبرة في أعمال التنقيب وكيفية التعامل مع المعثورات، وطرق تسجيلها، إضافة إلى رفع الموقع مساحياً، مما أسهم في خبرتهم في العمل الميداني والتعرف على جزء مهم من تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها الأثري والحضاري».

مشاركة :