خالد علي- سبق- جدة: تناقلت مدونات أمريكية وغربية تغريدة الدكتور السعودي طارق الحبيب حول شكره لليهود والنصارى على دعواتهم وصلواتهم له بالشفاء، خلال فترة علاجه في الولايات المتحدة الأمريكية. وعرفت المدونات بالدكتور طارق الحبيب بأنه طبيب نفساني وداعية سعودي وشخصية شهيرة في المجتمع العربي والإسلامي، ولديه نحو خمسة ملايين متابع. كما نقلت المدونات بعض الانتقادات التي طالت الدكتور طارق من قبل بعض المغردين على تهنئته التي وصفت بأنها موالاة لغير المسلمين. وقال الدكتور طارق الحبيب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: الشكر موصول لكل اليهود والنصارى العرب الذين تواصلوا معي بدعواتهم وصلواتهم واتصالاتهم، فلهم مني الشكر الجزيل، وهي التغريدة التي أثارت بعض ردود الفعل والجدل بين المغردين السعوديين. وأوضح الحبيب في عدة تغريدات أن شكره لليهود والنصارى الذين اتصلوا به مستبشرين بشفائه؛ أقل الذوق في رد جميلهم، مبيناً أنهم كانوا المبتدِئين بالتواصل دون سابق معرفة، مشيراً إلى أن افتراض البعض أن أي تواصل مع اليهود والنصارى هو نوع من الموالاة قد ضيّق المساحة الدعوية الفسيحة التي تشمل نشر مبادئ النبل والتسامح والفضل، مؤكداً أن تهنئته لهم أقل بكثير من الإحسان المحمدي لجاره اليهودي. وأشار الدكتور في تغريدة أخرى إلى أنه لم يشكر اليهود والنصارى وترك المسلمين، بل غرد تغريدات كثيرة للمسلمين، لكن قد يكون عدم متابعة البعض جعلهم غير مطلعين عليها. وأضاف: من اعتاد الحدة في ذاته سيكون حاداً مع المسلم والكافر، ومن اعتاد السكينة سيحياها مع المسلم والكافر.