شهد اليوم الأول من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور حضوراً لافتاً من قِبل العائلات التي اصطحبت معها أطفالها، بهدف تعريفهم على تراث الأجداد، وما تعنيه الصقور عند العرب، من خلال مجموعة من الفعاليات الترفيهية المسلية التي خصصتها اللجنة المنظمة للأطفال. وقالت المشرفة على قسم الأطفال آلاء الحداقي؛ إن منطقة الصقار الصغير تهدف إلى تعزيز التراث والثقافة العربية بطريقة حضارية، من خلال مجموعة من الورش التدريبية المختلفة، التي تهدف إلى تعليم الأطفال وتعريفهم بهذا التراث بطريقة ترفيهية تفاعلية. وأضافت الحداقي: "تبدأ رحلة الطفل مع دخوله منطقة الصقار الصغير، حيث يشاهد في أولى محطة له في المنطقة مجموعة من اللوحات الفنية المرسومة للصقور، التي تبيّن أنواع الصقور وأموراً عدة تتعلق بحياتها، إضافة إلى اللوحات المصوّرة من قِبل مصورين وفنانين عرب وأجانب وسعوديين". وتابعت، "بعدها يدخل الطفل إلى ركن المرسم، وفيه يرسم مجموعة من الرسوم المتعلقة بالصقور، مستخدماً الألوان وأدوات الرسم المختلفة التي يحتويها المرسم، ثم ينتقل بعدها الطفل إلى المسرح حيث يتم تعليمه بأنواع الصقور وطرق صيدها، وأين وكيف نهتم بها، وكل ما هو متعلق بالصقر". واختتمت قائلة "لم أكن أتوقع هذا الحضور اللافت من قِبل الأهالي وأطفالهم في اليوم الأول من المهرجان، إذ فوجئنا باهتمام الأهالي بتعليم أطفالهم وتعريفهم كل ما يتعلق بتراث الصقور". ويشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الذي انطلق أمس الجمعة في مَلهَم - شمالي مدينة الرياض، ويستمر حتى 3 فبراير، مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تلبي رغبات الزوّار من الشباب والعائلات.