وصفت الدكتورة محمد المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، المشهد الإعلامي في مصر بعد ثورة يناير بأنه مرتبك، مؤكدًا أن سوق الإعلام بعد ثورة يناير مباشرة لم تكن مهنية لأنها كانت تتحدث بوجهة نظر واحدة فقط ولا تعبر عن الجميع. وقال "المرسي"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن نسب مشاهدة الإعلام في تلك الفترة كانت من أعلى نسب المشاهدة بسبب اهتمام المشاهد الشديد بمعرفة ما يجري على أرض الواقع، ما جعل كثير من الإعلاميين يستغلون ذلك في التعبير عن وجهة نظرهم الشخصية وهذا خطأ وغير مهني. وأضاف أنه مع استقرار المشهد بدأ المشاهد يعود مرة أخرى لمتابعة البديل وهي السوشيال ميديا، نظرًا لأنه وجد أن الإعلام لا يعبر عن اهتمامه، محذرًا من اتجاه الجمهور لهذا البديل وهي السوشيال ميديا مما يجعله عرضة لاستقبال معلومات ليس لنا سيطرة عليها، وهو ما يزيد من قوة الإعلام المعادي للدولة الذي يعتمد بشكل كبير على لجان إلكترونية.
مشاركة :