وجهت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن، بتوفير خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للطفل الذي عرضته والدته لخطر السقوط من البلكونة والمعروف إعلاميا بـ"طفل البلكونة"، خصوصا أن الطفل تعرض للرعب ويحتاج لدعم نفسي من خلال دار متخصص تابع لوزارة التضامن لإزالة آثار ما بعد الصدمة التي ستتسبب للطفل في عواقب مستقبلية بسبب تعرضه لخطر محدق.كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بمناظرة حالة الأم من الناحية النفسية بشكل خاص والأسرة بشكل عام لضمان حمايتهم من الخطر، ووجهت فريق التدخل السريع وأطفال بلا مأوى باتخاذ اللازم وعمل خطة تأهيلية مناسبة للطفل.كان المجلس القومي للطفولة والأمومة تقدم ببلاغ للنائب العام، كما وجه الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي لمبادرتها السريعة بإعداد بحث اجتماعي للأسرة للوقوف على ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية ومدى الاتزان النفسي للأم وصلاحيتها لرعاية أبنائها.