أقامت السفارة المصرية في النمسا مساء أمس، الجمعة، حفلا بمناسبة ذكرى ٢٥ يناير دعت فيه بعضا من رموز الجالية المصرية في النمسا الذين حرصوا على تلبية دعوة السفير عمر عامر. وألقى السفير المصري بفيينا كلمة رحب فيها بالحضور، كما هنأهم بذكرى ٢٥ يناير وكذلك بالعام الميلادي الجديد، متمنيا لهم مزيدا التوفيق.وحرص عامر في كلمته على التأكيد على السعادة الغامرة لجميع المصريين بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنمسا، والتي كانت خير ختام للعام المنقضي ٢٠١٨.وفي كلمته عن هذه الزيارة، قال السفير المصري في فيينا: "حضراتكم تابعتم معنا في منتصف شهر ديسمبر أننا شرفنا بزيارة رئيس الجمهورية للنمسا، وهذه كانت أول زيارة رئاسية تتم خلال الاثني عشر عاما الماضية، وهذه الزيارة شرفنا بها جميعا، وكما وعدت حضراتكم أول ما استلمت عملي أنه سيكون هناك زيارات رفيعة المستوى، وأظن أننا وفينا بهذا العهد".وأضاف: "ما زال لدينا الكثير لنقدمه لكم، وهذا يتطلب منا أن نتوحد جميعا، وطالب جميع أبناء الجالية المصرية بأن ترقى بنفسها عن أي خلافات شخصية، وعن أي أمور لا ترقى للجهد الذي نبذله جميعا".وتابع: "في النهاية نشرف أننا تحمل الجنسية المصرية، التي هي عزيزة علينا كلنا وتتطلب منا قدرا عاليا من المسئولية".وكان الاتحاد العام للمصريين بالنمسا ليوبن برئاسة المهندس حسام بازينة، في مقدمة الحريصين على تلبية دعوة السفير عمر عامر. وقال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج ونائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، إن كلمة السفير عمر عامر لاقت استحسان وإعجاب كل الحضور، مؤكدا تقديره الكبير للجهد الكبير الذي يبذله السفير عمر عامر لتهيئة الأجواء لعمل مصري عام متميز بالنمسا، وهو ما يعكس نموذجا رائعا لدور السفير في لم شمل أبناء الجالية في البلد الذي يشرف فيه بتمثيل مصر.