لا تستعجب عندما ترى دموع فرحة تخرج من أعين طفل تقابل مع لاعبه المفضل، لا تندهش من جنون سببه لاعب كرة قدم للجماهير، فكرة القدم تُلعب من أجلهم. الكرة للجماهير ليست مجرد عبارة تتغني بها كافة جماهير الأندية حول العالم، بل هو واقع. وفي ملاعب أوروبا المختلفة يظهر الواقع، فيظهر تعاطف اللاعبين مع الجماهير وتظهر فرحة الأطفال والشباب بعد مقابلة ولو للحظات قليلة مع لاعبهم المفضل. ويسرد FilGoal.com أبرز 5 مشاهد تجمع بين فرحة الجماهير وتعاطف اللاعبين 1) في إيطاليا وقبل مواجهة روما مع فيورنتينا لم يصدق أحد الأطفال مصافحة فرانشيسكو توتي أسطورة فريق الجيلاوروسي وقائد نادي العاصمة. والتقطت كاميرات المباراة قبل بداية المباراة في النفق المؤدي للملعب توتي وهو يصافح الأطفال الذين يصطحبهم اللاعبين لأرض الملعب. وذهب توتي لمصافحة طفلين واللذين كان رد فعلهما انبهار فقط بقائد روما صاحب الـ37 عاما. 2) في فرنسا وفي لقطة إنسانية من القائد البرازيلي تياجو سيلفا، ساعد سيلفا أحد الأطفال الذي ظهر عليه تأثره بشدة بقلة درجة الحرارة. سيلفا وقبل مواجهة باريس سان جيرمان ومارسيليا بالدوري الفرنسي خلع قميصه الخاص ليغطي جسد الطفل الذي خرج معه من نفق اللاعبين. وأظهرت الكاميرات تعاطف سيلفا ولاعبي باريس سان جيرمان بشدة مع الطفل الفرنسي. 3) وقبل عاما من الآن تسبب جيرارد بيكيه لاعب برشلونة في فرحة هسترية لأحد الأطفال بالمدرجات الإسبانية. من خلال المدرجات واصل الطفل الذي ظهر عليه حبه الشديد لنادي برشلونة النداء على لاعبي الفريق قبل أن يذهب إليه بيكيه ويعطيه قميصه الخاص. وبمجرد حصوله على قميص بيكيه انهمر الطفل باكيا من فرحة مقابلة بيكيه من ناديه المفضل. 4) بالتأكيد لا أحد ينسى احتفال لاعبو المنتخب البرازيلي بأصغر مشجع يقتحم الملاعب. فبعد انتهاء مباراة ودية بين البرازيل وجنوب إفريقيا، اقتحم طفل صغير أرضية الملعب من أجل مقابلة نجومه المفضلة ولكن قوات الأمن منعت ذلك. ولكن وفي لقطة هي الأفضل في العام، رفض نيمار دا سيلفا نجم منتخب السامبا قرار منع الأمن لتواجد الطفل، ليذهب إليه ويحضره إلى وسط الملعب ويلتقط به بعض الصور مع لاعبي منتخب البرازيل. ولم تختفي ابتسامة الطفل طوال فترة تواجدة من لاعبي المنتخب البرازيلي. 5) جاريث بيل والطفل الويلزي والصورة وحدها تكفي..
مشاركة :