رغم تعدد زيجات سندريلا الشاشة الفنانة الراحلة سعاد حسني إلا أن الزيجة الأطول كانت مع زوجها الثالث علي بدرخان والذي التقت به صدفة خلال العمل، وكان كل منهما يحمل انطباعا مختلفا عن الآخر حتى جمعتهما الأقدار وانتهى الحب بالزواج الذي لم يخل من الخلافات.التقت سعاد حسني، التي يحل اليوم ذكرى ميلادها الـ 77، أول مرة بزوجها الثاني علي بدرخان، خلال تمثيلها لدور البطولة في فيلم "نادية"، وكن وقتها علي مساعد لوالده المخرج الراحل أحمد بدرخان، وعرفها والده بها، ووجدته سعاد كما قالت في حوار قديم نشر بمجلة الموعد، شابًا في غاية الأدب والتهذيب في مراعاته للأصول والبروتوكول، ورغم أنه كان شابًا وقتها إلا أنه كان يتصرف بأسلوب الرجال الناضجين كأحمد مظهر مثلا.قضت سعاد الكثير من الوقت مع علي بسبب الأعمال المشتركة في نفس الاستديو، فوجدت أنه إنسانا طيبا ولطيفا وعلاقاته مع الذين يعملون معه تتميز بالإنسانية واللطف، "كما لاحظت أنه يحب عمله ويهتم به أشد الاهتمام مما جعلها تعجب به كفنان" كما قالت سعاد.صارت سعاد تلجأ إليه عندما تحدث لها أية مضايقات، أو إذا أرادت طلب أي شئ من والده الذي كان مخرجًأ صارمًأ، وكان علي يتجاوب معها ويفهمها بسرعة.قبل أن يعرفها علي بدرخان كانت صورة سعاد حسني في خياله هي الممثلة المتعالية، ولكن بعد معرفتهما ببعضهما البعض تغيرت هذه الصورة، حتى اتفقا فنيًا وعاطفيًا، وكان الحب الذي انتهى سريعًأ بالزواج، وكان لزواجهما أثر في ولادة أعمال فنية جيدة تعاونا فيها معًا، كما قالت سعاد في الحوار القديم.كان سبب نجاح هذا الزواج لفترة طويلة تخطت سبع سنوات في رأي سعاد حسني أنها لم تتخذ الزواج كلعبة، بل تمنت أن تحافظ على هذا الرباط المقدس ليكون أبديًا، ولكن تزايدت الخلافات في الفترة الأخيرة وانتهى بالطلاق.
مشاركة :