أوضحت الأخصائية النفسية بجامعة حفر الباطن ليلى عبدالله آل سلام، أن ملتقى الأمن والسلامة الثاني بحفر الباطن كان منظم وهادف، وأن اختيار الموضوعات كان متنوع بشكل واضح ويعود ذلك إلى الهيئة التنظيمية القائمة عليه فكل الشكر لهم. وقالت “آل سلام”: إن إقامة مثل هذه الملتقيات التي تختص بالأمن والسلامة في المملكة بشكل دوري سوف يكون له إيجابيات كثيرة في تثقيف المجتمع ولايمكن تجاهل ذلك خصوصاً اذا تم نقل المعلومات النظرية إلى ميدان التطبيق، وقتها سوف يكون التغيير واقع ملموس أكثر من كونها ملتقيات روتينية. وتحدث عن ورقة العمل التي قدمتها بالملتقى وقالت بأنها كانت تتحدث عن التعامل مع حالات الخوف والهلع أثناء الحالات الطارئة، والهدف منها هو توضيح أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في الدعم النفسي وكيفية التصرف بطريقة صحيحة من الناحية النفسية أثناء الحالات الطارئة وعلى الأخص قائدات وقائدي المدارس ومن في إمرتهم، إضافة إلى دور الإرشاد النفسي في التهيئة المسبقة والإرشاد المستمر للطلاب والطالبات والطاقم التدريسي والإداري لزيادة الوعي في كيفية مواجهة حالات الطوارئ والأزمات في المدارس لتفادي ظهور أعراض المشكلات النفسية كالذعر والخوف والقلق على المدى البعيد قبل وأثناء وبعد الحالات الطارئة. وأكدت “آل سلام”، أن دور الأسرة والمدرسة والمجتمع مهم جدًا في توفير الصحة النفسية للتلاميذ في مختلف المراحل العمرية لمساعدتهم في مواجهة الأزمات الطارئة بشكل صحيح، وقدمت شكرها للقائمين على هذا الملتقى وعلى إتاحة الفرصة لها للمشاركة.
مشاركة :