مبخوت يمنح منتخب الإمارات التفوق على منافسيه

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحدت الإمارات كافة التوقعات وتأهلت للدور قبل النهائي في كأس آسيا لكرة القدم، وفي ظل استمرار قدرة المهاجم علي مبخوت على هز الشباك سيكون من الحماقة استبعاد احتمال نجاح الإمارات في التتويج بأول لقب قاري لها في البطولة، التي تستضيفها على أرضها. ولم يقدم فريق المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني أداء قويا يكفي لإشعال حماس جماهيره في دور المجموعات بعد التعادل مع البحرين وتايلاند والاكتفاء بتحقيق تحقيق انتصار واحد فقط على منتخب الهند المتواضع. وفي دور الستة عشر احتاجت الإمارات إلى ركلة جزاء احتسبت في الوقت الإضافي لتتخطي قرغيزستان ثم سادت توقعات باحتمال مغادرة الفريق لمنافسات البطولة من دور الثمانية عندما يواجه منتحب أستراليا، حامل اللقب في العين أمس الجمعة. وظل التعادل مهيمنا على المباراة حتى الدقيقة 68 حين استغل مبخوت خطأ دفاعيا من ميلوش ديجنيك ليضع الكرة في الشباك بعد مراوغة مات رايان حارس أستراليا ليسجل هدف المباراة الوحيد وهدفه الرابع في البطولة. وهذا هو الهدف التاسع لمبخوت في كأس آسيا إجمالا بعد أن فاز بلقب هداف البطولة في النسخة التي استضافتها استراليا قبل أربع سنوات برصيد خمسة أهداف. وكان هذا الفوز على أستراليا بمثابة تحذير واضح لقطر الطرف الآخر لمباراة الدور قبل النهائي ألا تترك أي مساحة يتحرك فيها مبخوت في منطقة الجزاء. وقال زاكيروني، «يتفق الجميع أن مبخوت مهاجم من طراز رفيع كما أنه لاعب كبير، كان أداؤه رائعا في المباراة أمام أستراليا». ونجح زاكيروني، الذي قاد اليابان للفوز بكأس آسيا في 2011، في إسكات الأصوات المنتقدة له في الفترة التي سبقت البطولة، وأشاد أمس الجمعة بفريقه الذي يملك «شخصية البطل»، وقال «أنا مدرب عملي ومستعد دائما لمواجهة أي انتقادات». وأضاف «مهمتي هي البحث والعثور على طريقة مستقرة للعب ودوري كمدرب هو تحقيق أقصى استفادة من العناصر الموجودة في التشكيلة حاليا مع اللعب بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما». وأوضح «كان علينا أن نلعب بشكل جماعي أمام أستراليا»، أهم شيء هو أن اللاعبين كان لديهم ثقة في المدرب وأنهم يفهمون طريقتي في اللعب. «إنهم لاعبون بحق وأظهروا مهاراتهم وكفاءتهم من أول دقيقة لآخر دقيقة في المباراة». ويأمل المدرب الإيطالي في احتشاد جمهور كبير في أبوظبي الثلاثاء المقبل مع سعي الإمارات للتأهل للمباراة النهائية ومعادلة أفضل سجل لها في البطولة حين خاضت النهائي في النسخة التي استضافتها في 1996. ويبدو اللاعبون أيضا غير مهتمين بشكل واضح بما يوجه إليهم من انتقادات بسبب طريقتهم العملية في الأداء. وقال مبخوت لوسائل إعلام محلية، «لا نهتم بما يقال عن تراجع مستوانا وسوء عروضنا، نصب كل اهتمامنا على ما يجب أن نؤديه على أرض الملعب».

مشاركة :