الرياض: عماد المفوز أكد عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أنه «لم ولن يفكر في تقديم استقالته»، وذلك ردا على الضغوط التي تمارس على اللجنة والحكام. وقال المهنا: للأسف هنالك أشخاص يواصلون الضغط في كل صغيرة وكبيرة، لكن ذلك لن يؤثر على عملنا في اللجنة. وواصل: أنا إنسان مؤمن ولست بإنسان ضعيف يتأثر بالضغوط، فالإنسان الضعيف هو من يقدم استقالته، وللمعلومية عندما كنت حكما كانت هناك ضغوط تمارس علي ولم أتأثر بها، فكيف سأتأثر وأنا رئيس للجنة الحكام؟ الحكام أصحاب الخبرة الطويلة في الملاعب لن يتأثروا ولديهم ثقة كبيرة بأنفسهم لقيادة أي مباراة، لكن نسعى إلى أن لا يتأثر الحكام أصحاب الخبرة القليلة، ونحن نعرف الأهداف من وراء هذه الضغوط. وشدد في الوقت نفسه: نحن نحترم جميع الأشخاص وجميع الآراء، لكن هناك أشخاص ينتمون للأندية دون تحديد ناد بعينه، أو يسعون للتأثير على عمل اللجنة من خلال الانتقادات السلبية غير المبررة، وسبق أن تحدثت عنهم إعلاميا. وأضاف المهنا: لدي الجرأة والشجاعة للخروج عبر وسائل الإعلام في حال كان رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد غير داعم للحكم السعودي، لكن للأمانة فهو من أكبر الداعمين، وكان داعما قويا للجنة الحكام، والحكم السعودي منذ كان عضوا في اتحاد الكرة وأيضا زملاؤه أعضاء مجلس الإدارة، يعدون داعمين لجميع لجان اتحاد الكرة، ومن ضمنها لجنة الحكام، وهذا بلا شك يسهم في نجاح العمل ومضاعفة الجهد. وتابع: بالنسبة لموضوع الاستعانة بالخبراء الأجانب وحضورهم، فليس لدي فكرة أو معلومة حيال هذا الموضوع، لكن حضورهم لن يشكل لنا مشكلة، بل بالعكس، سيكون إضافة لعمل اللجنة، ونحن نسعى إلى التطوير والارتقاء بالتحكيم، ولا توجد لدينا أي إشكالية ووجودهم يعتبر فائدة كبيرة. وبيّن المهنا أن غياب الحكم الأجنبي عن 6 جولات في مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين يعتبر أمرا جيدا، فالثقة في الحكم السعودي ينبغي أن تستمر، لكن في نفس الوقت كل الأندية لها الحكم في جلب الحكام الأجانب بمعدل 3 مباريات، وكل ناد له الحق في ذلك، لكن الشرط الأساسي أن كل ناد يجب أن يقدم بطلب الحكام الأجانب قبل موعد مبارياته بـ15 يوما. من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» أن عمر المهنا طالب حكامه بعدم التصريح لأي وسيلة إعلامية قبل وبعد المباريات، خاصة الحكام المكلفين؛ من أجل الابتعاد عن الضغوط التي تمارس على الحكام.
مشاركة :