من الذاكرة: أوراق موسى (الغار)

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جاسم عباس – أوراق الغار من النباتات العطرية التي تدخل في كثير من الأكلات لإكسابها رائحة طيبة زكية. وكثير من هذه النباتات تدخل في الصناعات الطبية، والأمهات منذ القدم استعملن كثيراً من هذه النباتات بعد تجفيفها حتى سميت من ضمن التوابل، لا سيما «أوراق الغار». وأوراق الغار سميت بالنصر والمجد؛ لأنها قضت على المرض السكري والدهون الثلاثية والإمساك واضطرابات المعدة والحموضة، وما زالت تحتفظ بقدرتها وأهميتها الغذائية والشفائية، فقد كان العشابون والعطارون يستوردون التوابل العطرية وغيرها من الهند وباكستان وبقية الدول. واستوردوا زيت أوراق الغار للالتهابات المفصلية والالتواء والروماتيز والصداع النصفي. والأم الكويتية استخدمته للوصول الى الجنين ولتنظيف الأسنان كل 3 أيام تحصل على بياض أكيد، وكانت تغلي ورق الغار وبعد تصفيته يغسل فروة الرأس لعلاج القمل وتقوية الشعر، والطب القديم استخدم ورق الغار وزيته لمعالجة لدغة الأفاعي والحشرات، وإذا أحرق في البيت يساعد على تخفيف الضغوط النفسية لمدة 5 دقائق، ورق الغار يسمى في تونس «الرند»، والمغرب «سيدنا موسى»، وفي مصر يسمى «لاورا» والإنكليز يسمونه Bayleav. والمطبخ الكويتي ما زال يستخدم «الغار»، وايضا صابون زيت الغار استعمل منذ أقدم العصور ويمتاز بفوائده كزيت الزيتون، وبه صفات كثيرة تعود على الإنسان، وتطور هذا الزيت في تركيب المراهم وبعض الأدوية، ففي الغار دواء وغذاء ومادة عطرية.

مشاركة :