أنهت وزارة التعليم إجراءات صرف راتب الشهرين، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن يتم إيداعها في أقرب فرصة ممكنة وبحسب الجدولة الخاصة بمؤسسة النقد العربي السعودي. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة فهد الحارثي في بيان له بثه عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «تم الانتهاء من رفع مسوغات أوامر الدفع لجميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات لوزارة المالية ومنها إلى مؤسسة النقد». وأضاف: «سيتم إيداعها للموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات في أقرب فرصة ممكنة وبحسب الجدولة الخاصة بمؤسسة النقد». وكانت الوزارة قالت إنها شرعت في إعداد المسيّرات منذ إعلان الأمر الملكي، وتم الانتهاء من رفع جميع أوامر الدفع لموظفي وزارة التعليم إلى وزارة المالية. من جهة أخرى، شدد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على ضرورة توافر الإحصاءات حول مستويات المعلمين وفق نتائج الاختبارات المهنية، وإقرار برامج مستقبلية للمعايير المهنية لهم، مؤكداً أهمية العمل ضمن منظومة متسقة تتكامل خططها وبرامجها بما يضمن الاستثمار الأمثل للموارد وتحقيق أعلى درجات الكفاءة. وأكد وزير التعليم خلال الاجتماع مع مديري الجامعات السعودية بمقر الوزارة في الرياض ليل أول من أمس، أهمية السعي لتحقيق الرؤية وبناء جيل يمثّل عماد هذا الوطن في تحقيق التنمية المنشودة، وتتمحور هذه الرؤية في الاعتناء بالمعلم وتنمية مهاراته والارتقاء بأدائه والإعلاء من مكانته، وتقديم فرص تعلم ثريّة وملهمة للطلاب لبناء شخصية متكاملة، وتوفير البيئة التعليمية الآمنة والجاذبة. وتحدث عن دور الجامعات ومراكزها البحثية في تحقيق هذه الرؤى للارتقاء بالإنسان السعودي، وتعزيز الدور الفاعل للمملكة في العالم أجمع، والإسهام في تكامل بنائه، مشيراً إلى أن توافر البيئة المناسبة وفق أعلى الإمكانات المتاحة سيساعد في بناء أجيال مبدعة وقادرة على مواكبة مستجدات العصر. وقال إن المعلم سيكون الركيزة الأساسية من خلال إعطائه الأولوية في الاهتمام بما يعينه على أداء رسالته على أكمل وجه. من جهة أخرى، شارك وزير التعليم طلاب مدرسة فيصل بن تركي الابتدائية شمال الرياض في تأدية صلاة الاستسقاء أمس، استجابة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتأديتها أول من أمس. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد عبر بيان صحافي أمس، أنه تم توجيه المدارس كافة بأداء الصلاة فيها وبحضور جميع الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى أهمية أن يدرك الطلاب أهمية اللجوء إلى الله في كل الأحوال، وغرس هذا المفهوم في نفوس الطلاب ليصبح سلوكاً دائماً في حال الرخاء.
مشاركة :