450 سائق دراجة نارية ومعوقون يشكلون لوحة لدعم «ذوي الاحتياجات»

  • 2/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك 450 سائق دراجة نارية وعشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة اليوم، في رسم لوحة بأجسادهم لدعم دمج ذوي الاحتياجات في المجتمع. وتبنى المبادرة ملتقى «شباب الخبر الثامن» المقام حالياً على الواجهة البحرية بكورنيش الخبر، والذي ينظمه مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية»، الذي قدم على مدار الأيام الماضية فعاليات عدة، من خلال خيمة «سواعد العطاء» المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، الذين تولوا تقديم الخدمات والرد على استفسار الزوار. وأوضح المشرف على خيمة «سواعد العطاء» مدرب التنمية البشرية فواز الدخيل، أن تدشين الشعار سيكون في كورنيش الخبر عصر اليوم الجمعة، بهدف «إرسال رسالة تعاون بين ذوي الإعاقة والمجتمع». وأضاف: «إن خيمة «سواعد العطاء» حوت ممراً يكشف آلام الجسم من خلال علم يسمى «رفلكسلوجي»، واختبارات الكرسي المتحرك في سهولة الوصول، وركناً لأكبر شعار إرشادي مروري، يحوي قيمة مخالفة من يقف مكان ذوي الإعاقة. وسيوضع في أحد الميادين الكبيرة في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الأمانة، وكذلك ركناً يشرح مرض التصلب اللويحي لتسليط الضوء على ضعف ثقافة المجتمع لهذا المرض، وركناً آخر عن الفن التشكيلي يقدم إبداعات المعوقين وفريق سواعد لذوي الإعاقة، الذي يتكون من مجلس إدارة وعاملين جلهم من ذوي الإعاقة الحركية، إضافة إلى فعاليات المسرح وبرامج تدريبية في قراءة الشخصيات بواسطة برنامج أنماط الشخصيات. واستضافت الخيمة كذلك آباء ذوي الإعاقة وتحدثت معهم عن همومهم وعن المعوقات التي تواجههم للعمل على مساعدتهم». وقال الدخيل: «انتقلنا حالياً من مرحلة الطلب والتعديل إلى مرحلة العطاء. فتمت إقامة هذه الخيمة باسم «سواعد العطاء»، لنبيّن للمجتمع أننا في مرحلة القدرة على العطاء، ونسير بعدها وفق استراتيجية واضحة مدتها خمسة أعوام، نبيّن فيها أن من حق الوطن علينا العطاء للمجتمع»، لافتاً إلى أنهم في طور «تقويم مرحلة العطاء، من أجل الانتقال إلى مرحلة القيادة، وهي رسالة نقول فيها إن من حقنا أن نقود مراكزنا بأنفسنا على رغم إعاقتنا». إلى ذلك، وقع نحو ثلاثة آلاف شاب على «تعهد» يلتزمون بموجبه بالسلامة المرورية، وذلك خلال مبادرة توعوية تقام ضمن فعاليات ملتقى «شباب الخبر»، من خلال مرور أشخاص على الصفيح الساخن، وهي عبارة عن لوحة على الأرض لإشارات المرور، لقياس مدى معرفتهم لهذه الإشارات. وأوضح رئيس فريق «سفراء السلامة المرورية» بالمنطقة الشرقية عثمان الغامدي، أن عدد الزوار والموقعين يومياً يصل إلى نحو 500 شاب منذ انطلاقة الفعالية، قبل ستة أيام، مضيفاً أن «30 شاباً متطوعاً في الفريق يقدمون مقاطع سينمائية يومية عبر «يوتيوب»، تتوافق مع فكر الشبان في المجال التوعوي، بطريقة جاذبة ومشوقة تحاكي العصر، متمثلة في مقاطع لبعض الإرشادات والحوادث التي تتسبب فيها عدم المبالاة أو التركيز أو الانشغال بغير الطريق، بهدف تسليط الضوء على بعض الممارسات الخاطئة أثناء القيادة، وتسببها في ارتفاع نسب الحوادث. إلى ذلك، بلغ عدد المستفيدين من البرامج التدريبية في الملتقى 470 شخصاً، من فئات متنوعة، احتضنتهم خيمة «محطات في بناء المهارات» منذ انطلاق الملتقى وحتى اليوم السادس منه، من خلال إقامة برامج تدريبية متنوعة. فيما كشف الداعية الدكتور إبراهيم الدويش، خلال محاضرة قدمها في الملتقى بعنوان: «جدد»، عن إطلاق حملة توعوية قريباً، تستهدف غالبية المجتمع السعودي، وبخاصة فئة الشبان، متضمنة دورات تدريبية تطويرية مهارية تدعو للتجديد، وتركّز على استهداف المواقع الإلكترونية مثل «يوتيوب» و»تويتر» و»فيسبوك»، وسيتم بث حلقات مرئية مصورة.

مشاركة :