الرئاسة الفلسطينية تدين اقتحام عصابات المستوطنين لقرية المغير واستشهاد فلسطيني

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة التصعيد الإسرائيل ضد أبنا الشعب الفلسطيني، الذي كان آخره هجوم المستوطنين على قرية المغير شمال شرق رام الله مساء اليوم السبت ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات. وقالت الرئاسة في بيان صحفي اليوم السبت: “إن هذه الجرائم وهذا القتل، الذي تسبب بسقوط الشهيد الشاب رياض محمد حماد شماسنة صباحا في القدس، واستشهاد الشابين أيمن حامد من سلواد وإيهاب عابد من غزة، بالإضافة للشهيد حمدي النعسان اليوم، يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها”. وجددت الرئاسة دعوتها إلى المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، مؤكدة أن شعبنا وقيادته سيبقى صامدا، ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية. بدورها، قالت حركة حماس: “إن اعتداء قطعان المستوطنين على أبناء شعبنا في قرية المغير شمال رام الله وإصابة العشرات منهم واستشهاد الشاب حمدي النعسان جرائم حرب يرتكبها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال”. وأضاف الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في بيان صحفي ” هذه الجريمة النكراء بحق أهلنا في قرية المغير تتطلب تصعيد المواجهة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه”. من جهته، قال مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي داود شهاب: “إن ‏جرائم المستوطنين وجيش الاحتلال واستباحتهم للأرض بشكل يومي في الضفة الغربية، تعني أنه لا سيادة ولا تمكين حقيقي، وتعني كذلك أن السبيل لحماية شعبنا ببناء وحدة حقيقية”. وأضاف شهاب: “إن استشهاد حمدي نعسان جريمة عدوانية نكراء نفذها المستوطنون بدعم من جيش الاحتلال، ونؤكد أنه لا سبيل لحماية القرى والمدن سوى بالمقاومة”. جدير بالذكر أن فلسطيني استشهد وأصيب ستة آخرون على الأقل بالرصاص الحي، مساء اليوم السبت، في هجوم للمستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية المغير شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.

مشاركة :