تدشن بورصة الكويت، اليوم، مرحلة جديدة في خطة تطوير آليات العمل بالسوق، من خلال إجراء العديد من الاختبارات على المرحلة الثالثة من مشروع تطوير السوق المالي. وتضم المبادرات التي سيتم تطبيقها في هذه الدفعة؛ الاستخدام الشامل لإقراض واقتراض الأسهم، وتطبيق البيع على المكشوف مشروطاً بتطبيق اقتراض الأسهم، إضافة إلى تحسين آلية تنفيذ صفقات خارج السوق (Off-Market Trades)، واستحداث جلسة التداول بعد الإغلاق، ويتم التداول فيها على سعر الإغلاق، واستحداث منصة تداول الصناديق الاستثمارية، ومنها الصناديق الاستثمارية العقارية المدرة للدخل (REITS). وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"، إن فريق جاهزية السوق، الذي يضم هيئة أسواق المال وشركة البورصة والشركة الكويتية للمقاصة، دعا بعض شركات الاستثمار وثلاثة من أمناء الحفظ، وشركات الوساطة، للمشاركة في الاختبارات التمهيدية الخاصة بالمرحلة الثالثة من مشروع تطوير السوق، التي ستكون نقلة نوعية في أداء البورصة خلال المرحلة المقبلة. وذكرت أن الاختبارات الفنية ستنطلق عقب الجلسات الرسمية لتداولات البورصة، وستمتد طوال جلسات الأسبوع الجاري، حيث سيتخللها تنفيذ عمليات متنوعة على الأسواق الثلاثة (الأول والرئيسي والمزادات)، منوهة بأن الاختبارات ستتضمن تجارب على بعض الأدوات المهمة، أبرزها البيع على المكشوف، وإقراض واقتراض الأسهم، فضلا عن تجربة منصة تداول الصناديق الاستثمارية وصناديق العقار المُدرة للدخل. ولفتت المصادر إلى أن إنجاز الاختبارات المرصودة للتطبيق النهائي لاختبارات الدفعة الأولى من المرحلة الثالثة من تطوير السوق، ستكون الدافع الرئيس لنيل بطاقة استحقاق للحصول على بطاقة الترقية لوكالات التصنيف العالمية التي تضع البورصة الكويتية تحت تلسكوب المراجعة، وعلى رأسها ستاندرد آند بورز وداو جونز ومورغان ستانلي.
مشاركة :