أياما قليلة بعد فرض عقوبات أوروبية على إيران بسبب اتهامات لها بالتحضير لتنفيذ عمليات إرهابية على أراضي دول أوروبية ، أصدر وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان تهديدات بفرض عقوبات أقسى وأشد هذه المرة على خلفيات برنامج طهران النووي ودورها في أزمات الشرق الأوسط، موقف يستبق عقد اجتماع نهائي بين دول أوروبية في بروكسل لبحث تفعيل القناة المالية الأوربية التي ستسمح للشركات الأوروبية بالتعامل مع طهران وتلافي العقوبات. فهل بات الأوروبيون أقرب إلى تبني القناعة الأمريكية بخطورة الدور الإيراني؟ وهل مازالت طهران تعول على الشركات الأوروبية لمواجهة أثر العقوبات الاقتصادية؟
مشاركة :