مصدر الصورةGIUSEPPE CACACE / AFP سيكون ملعب مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي مسرحا مساء السبت الأول من فبراير شباط للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الآسيوية السابعة عشرة، والتي ستجمع فريقين أحدهما عربي، للمرة الأولى منذ اثني عشر عاما. فمنذ النهائي الشهير لنسخة العام 2007 بين منتخبي العراق والسعودية، والذي حسمه رفاق يونس محمود محرزين أول القابهم في البطولة، فشلت المنتخبات العربية تواليا في حجز إحدى بطاقتي المباراة النهائية للنسختين التاليتين في كل من قطر واستراليا، ليعود العرب ويسجلوا حضورهم في نهائي النسخة الحالية بأحد منتخبي قطر أو الامارات، واللذين سيلتقيان مساء التاسع والعشرين من يناير/ كانون الثاني في l محمد بن زايد لتحديد أحد طرفي النهائي. واستطاع المنتخب القطري أن يتجاوز خصما عنيدا في دور الثمانية، هو منتخب كوريا الجنوبية الذي تواصلت عقدته مع البطولة التي استمرت عشرات السنوات، عندما سجل لاعب الوسط عبد العزيز حاتم هدفا قاتلا من خارج المنطقة في الدقيقة 78 من عمر المباراة التي سيطر عليها الكوريون دون فعالية، ليستحق أبناء المدرب الاسباني فليكس سانشيز مقعدهم في نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخهم بجدارة. أما منتخب الإمارات صاحب الأرض، فقد تجاوز هو الآخر فريقا كبيرا، هو منتخب استراليا حامل لقب النسخة الأخيرة ووصيف النسخة التي سبقتها، وأيضا بذات النتيجة، هدف نظيف أحرزه الهداف علي مبخوت في الدقيقة 68، مسجلا هدفه الرابع في هذه البطولة، تضاف الى خمسة أهداف توج بها هدافا للنسخة الماضية باستراليا، ليصل مبخوت صاحب الثمانية وعشرين عاما لتسعة اهداف في البطولة يحتل بها المركز الثالث في ترتيب هدافيها التاريخيين. ومباراة الدور نصف النهائي الأخرى ستسبق الديربي العربي، وستجمع منتخبي ايران واليابان في ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين، بعد أن قسى المنتخب الايراني على نظيره الصيني بثلاثية بيضاء حملت رفاق المتألق سردار ازمون للمربع الذهبي، بينما اكتفى احفاد السامواري بهدف نظيف في مرمى منتخب فيتنام، مواصلين رحلة بحثهم عن اللقب الخامس في البطولة.
مشاركة :