بيروت- أنديرا مطر – أكد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله أنه «ليس لانكفائي الإعلامي أيّ صلّة بوضعي الصحّي، وكل ما قيل أكاذيب، فدماغي وقلبي وجسدي وروحي وعقلي وعاطفتي كلهم بخير ولم أتعرض لأيّ مشكلة صحية على الإطلاق». وفي حوار تلفزيوني مساء أمس، اعتبر نصرالله أنه «من المضحك ما يتردد عن مرض ألمّ بي أو موت أو عن اجتماعات لحزب الله، وما حصل هو أنه لم تكن هناك مناسبات في الشهرين الماضيين، لذا غبنا عن الظهور». وكشف نصرالله أن «هناك أنفاقاً، ولكننا لسنا ملزمين بأن نعلن عمّن حفرها أو متى لأننا نعتمد «الغموض البناء» والمفاجئ بالنسبة لنا هو أن الاسرائيلي تأخر في اكتشافها»، مضيفا: «هناك أنفاق قديمة ما يؤكد فشل الاستخبارات الإسرائيلية، وأحدها يعود إلى 14 عاما، ومسألة استمرار وجود أنفاق يجب أن تبقى غامضة»، لافتاً الى ان «إعلان (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو وطاقمه بأن الأنفاق كانت تمهد لعملية الجليل قدم لنا خدمة كبيرة وأكد أننا صادقون». وقال نصر الله «إجراءات الاحتلال على الحدود تعكس الخشية الإسرائيلية من عملية الجليل المحتملة، والخدمة الثانية التي قدمها لنا نتانياهو هي انه أدخل الرعب الى كل المستوطنين الاسرائيليين». اضاف: «من عملية درع الشمال وصاعدا، عندما يسمع اي مستوطن اسرائيلي ضربة مطرقة، سيتصل بالجيش الاسرائيلي ليبلغه بالأمر ولهذا السبب سكتنا في الفترة الماضية». وتابع: «نتانياهو و(رئيس الاركان السابق غادي) ايزنكوت خدعا الاسرائيلي عندما قالا إنهم انتهوا من عملية كشف الانفاق، هل يوجد جنرال يفهم بالعلم العسكري يعتبر ان حزب الله يزج بنفسه داخل الأنفاق في مساحة جغرافية ضيفة للدخول الى الجليل وامامه مساحات واسعة؟». وتوجه نصر الله الى نتانياهو قائلا: «اذا قررنا الدخول الى الجليل الاسرائيلي لن يعرف كيف سندخل… وأمام الحرب التي يهدد بها نحن من حقنا ان نلجأ الى كل وسائل القوة، جزء من خطتنا في الحرب المقبلة هو الدخول الى الجليل».
مشاركة :