قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد خلال الفترات الراهنة تطورا ملحوظًا وانفتاحا شديدا على أعلى المستويات، مؤكدا أن هناك توافقا فى الرؤى بين البلدين فى جميع التحديات المشتركة.وأوضح "رشاد"، فى تصريحات له اليوم، أن حجم النجاحات السياسية والاقتصادية التى حققتها مصر خلال الـ5 سنوات الماضية وعودتها لتبوأ مكانتها الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط كأحد أهم الأسواق المحورية، جعلت الجميع يتجه إليها لتعزيز العلاقات والتباحث بشأن تطويرها وزيارة التعاون الاستثمارى والتجارى.وأضاف رئيس مستقبل وطن، أن فرنسا من أوائل الدول التى أعلنت دعمها للإرادة الشعبية فى 30 يونيو 2013 ومرت العلاقات منذ ذلك الحين بالكثير من التطور الملحوظ اتضح من حجم الزيارات المتبادلة والوفود الدبلوماسية، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين وصل نحو مليار و459 مليون دولار، ما يعنى أن البلدين يجمعهما روابط استراتيجية ممتدة.وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر والتى ستبدأ أعمالها غدا الأخد وتستمر لمدة 3 أيام، سيكون لها آثارها الايجابية على الأوضاع الاقتصادية من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية بمصر وخاصة أن فرنسا تحتل المركز رقم 14 بين الدول السمتثمرة فى مصر.وتابع: "كما سيكون للزيارة آثارها الايجابية من ناحية تعزيز التعاون العسكرى حيث إن فرنسا تعد من أهم الشركاء الاستراتيجيين لمصر في هذا الملف، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون فى ملف الهجرة غير المشروعة والذى حققت فيه مصر نجاحات بالغة، فضلا عن بحث الجهود المشتركة في مواجهة الإرهاب".
مشاركة :