منع البرلمانية العربية حنين الزعبي من الترشح للكنيست الإسرائيلي

  • 2/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قررت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية شطب اسم حنين الزعبي من المرشحين لانتخابات الكنيست المقررة الشهر المقبل، فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن الاعتراف بدولة فلسطين لا يغني عن المفاوضات مع الإسرائيليين. وقال عباس خلال زيارته لبروكسل :عندما نطالب بالاعتراف بدولة فلسطين لا نطالب بأن يكون هذا الاعتراف على حساب أحد بما في ذلك إسرائيل، وبالتالي نريد الاعتراف لتكون هناك علاقات متوازنة، ولا يغني هذا الاعتراف عن المفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين. وأضاف :الحكومة الإسرائيلية تمارس أمرين خطيرين، أولهما أنها تستمر بالاستيطان في الأراضي التي اعترف بها رسمياً بأنها أراضي دولة فلسطين، والثاني أنها تحتجز الأموال الفلسطينية التي ستؤثر تأثيراً بالغاً على الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية. وعن الشأن الداخلي الفلسطيني، قال :نحن حريصون منذ أن بدأ الانقسام على إنهائه، وفعلا قبل حوالي عام اتفقنا على أمرين أولهما إقامة حكومة الوفاق الوطني وإن كان يعترضها العديد من العراقيل، والثاني إجراء الانتخابات لأننا نؤمن بالديمقراطية، ومن هنا لا بد أن تجرى الانتخابات الرئاسية والتشريعية بأقرب وقت ممكن. من جهته، كشف موقع والا العبري، صباح الخميس، النقاب عن تفاصيل المباحثات السياسية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس في العام 2011 وخطوطها العريضة، قبل أن يرفضها نتنياهو في اللحظات الأخيرة والتي كان أهمها عودة 150 ألف لاجئ فلسطيني إلى ديارهم من بين أكثر من 4 مليون لاجئ في الشتات، ونفى مكتب نتنياهو ما جاء في خبر والا , وقال: إن نتنياهو لم يوافق يوماً على أي من هذه التفاهمات. وذكر الموقع أن المباحثات السرية جرت في عمان بعلم من نتنياهو، وتم الاتفاق خلالها على الخطوط العريضة للعودة للمفاوضات؛ وهي إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67، مع تبادل للأراضي، بالإضافة لعودة محدودة جداً للاجئين الفلسطينيين، ونزع سلاح الدولة الفلسطينية المستقبلية وخلوها من أي جيش وطني. في حين وافق الجانب الفلسطيني على تقسيم القدس، وأن تكون عاصمة للكيان ولفلسطين واختلفوا على السيادة على الأقصى. حسب الموقع. وأبدى الجانب الفلسطيني مرونة غير بسيطة بحسب الموقع، وذلك فيما يتعلق بعودة اللاجئين، واقترحوا منح اللاجئين أربعة خيارات، وهي الحفاظ على مكان سكنهم الحالي مع تلقي التعويضات أو الانتقال لدولة ثالثة مع تعويضات، أو العودة لمناطق الدولة الفلسطينية أو إسرائيل حال وافقت الأخيرة. وكشف موقع والاه ان هذه المفاوضات جرت على مدار عام تقريبا بشكل سري في العاصمة الاردنية وفي عدة عواصم غربية بين الرئيس أبو مازن ورئيس اسرائيل شمعون بيرس كانت تجري بموافقة وتنسيق مع نتنياهو ، وفي صيف عام 2011 كان الطرفان أقرب ما يكونان للتوصل الى اتفاقية تقود للتوصل الى سلام بين الجانبين. وزعم الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنه اعتقل الشهر الماضي، ثلاثة من نشطاء حركة حماس خلال محاولتهم تهريب مواد تستخدم في تصنيع الصواريخ إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة. وذكر موقع 0404 المقرب من الجيش الإسرائيلي أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بكشف النقاب عن اعتقال البحرية الإسرائيلية وبالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) لثلاثة نشطاء من حماس أثناء تهريبهم مواد لتصنيع الأسلحة قبالة سواحل جنوبي القطاع الشهر الماضي. وأضاف، أنهم محمد بكر وأحمد صعيدي وعواد صعيدي، مبينا أنه تم اعتقالهم في الـ19 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي قبالة سواحل جنوب قطاع غزة. وادعى أن الثلاثة كانوا على متن قارب، حيث عثر بحوزتهم على مادة فيبرغلاس سائلة معدة لاستخدامها في تصنيع الصواريخ وقذائف الهاون. وزعم الموقع أن الثلاثة اعترفوا خلال التحقيق معهم بأن هذه المادة معدة لكتائب القسام، حيث تدخل في صناعة الصواريخ، في حين لم تكن تلك المرة هي الأولى من نوعها، والتي يتم تهريب المواد الأولية خلالها، بحسب الموقع.

مشاركة :