إنجاز طبي كبير، كشفت عنه أخيراً صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وذلك وفقاً لدراسة طبية حديثة أشرف عليها فريق من العلماء في جامعة ييل الأمريكية، حيث تمكنوا من تطوير أول أجسام مضادة اصطناعية تشبه الأجسام المضادة الطبيعية في الدم إلى حد كبير، وأطلقوا عليها اسم SyAMs. وأشار الباحثون، إلى أن الأجسام المضادة الجديدة تتمتع بالقدرة على الالتصاق بالخلايا المسببة للأمراض وتسهيل استهدافها بواسطة الخلايا المناعية للجسم، المتمثلة في كريات الدم البيضاء، وتمت تجربتها خلال هذه الدراسة لاستهداف سرطان البروستاتا، وكانت النتائج الأولية إيجابية للغاية، والمثير أن حجمها صغير جداً، ويبلغ 5 في المائة فقط من إجمالي حجم الأجسام المضادة العادية، وبالتالي يمكن أن يحصل عليها المريض عن طريق الفم مثل الأدوية المسكنة دون أن تتعطل فاعليتها، كما أنه يمكن تخزينها في درجة حرارة الغرفة. وأضاف التقرير، أنه يمكن تطوير الأجسام المضادة لتستخدم في المستقبل كعلاج لأنواع السرطان المختلفة والأمراض البكتيرية، وحتى من الممكن أن تسهم في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز. وجاءت هذه النتائج ونشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
مشاركة :