نادين الراسي: لممثلات جيلي فتحت باب الدراما السورية

  • 2/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

«كوني جميلة واصمتي!». مقولة فرنسية لا تليق بالممثلة اللبنانية نادين الراسي. بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء «صامتة»، ولكنها الآن «بطلة ناطقة» على الشاشات العربية. تتحدث في مقابلة مع «الحياة» عن الكثير من الفن وأهله، وعن القليل من السياسة من وجهة نظر مواطنة «تتابع التطورات الراهنة عن كثب». لا تخجل الراسي بأنها في التمثيل ما تزال تتعلم، فتستشهد بتجربتها الثالثة مع الممثل السوري باسل خيّاط، في عملها الجديد الذي تصوره حالياً، قائلةً «تعلمت وأتعلم منه كثيراً، ولا أستحي من قول ذلك، نتناقش كثيراً قبل تصوير مشاهدنا. اكتسب منه خبرة كبيرة، أدرك تماماً انها ستفيدني كثيراً في المستقبل». تضيف بفكاهتها الهادئة «أريد ان أسرق من خيّاط، خبرته وموهبته واحترافه، إن خرجت من العمل من دون أن اسرقه، سأخسر كثيراً». وتوضح الفنانة اللبنانية المزيد عن بطولتها في المسلسل العربي «قصة حب»، إنتاج شركة «أونلاين برودكشن»، للكاتبة نادين جابر، والمخرج فيليب أسمر. ويشاركها خيّاط في البطولة، إلى جانب ماجد المصري من مصر. في المسلسل تؤدي النجمة اللبنانية شخصية «لين، الفتاة العذبة المحبّة للحياة والعمليّة كثيراً، والتي تعيش صراع حبّ ممزق بين رجلين». وهي تعتبر أنّ هرم البطولة بينها وبين خيّاط والمصري، يصنع «قصة جميلة، تعيشها لين، بكل لحظاتها وتفاصيلها ومواقفها، ما يجعلها شخصيّة عصبيّة وحساسة وتائهة، تبحث عن الحب، فتضيع بين رجا ونائل». وفي سياق متصل، تشير إلى احتمال أن تؤدي الأغنية في شارة العمل. تقول: «إذا كانت مناسبة لتغنيها فتاة فسأقوم بذلك، لكن أغلب الكلمات التي نقرأها الأن، يغنيها شاب لفتاة». علماً أنها أدت الأغنية في شارة «ولاد البلد»، وقدمت أعمالاً غنائية أخرى، كمسرحية «شمس وقمر» مع عاصي الحلاني. مع ورد الخال وتكشف الراسي عن عمل جديد يجمعها مع النجمة اللبنانية ورد الخال. يحمل عنوان «الجوزاء»، لافتة إلى أنه في مرحلة الكتابة بقلم نادين جابر وفيليب اسمر أيضاً. ولكنها تشير إلى أن ارتباطها به، «سيؤجل قليلاً بدء تصوير الفيلم السينمائي «يسار»، الذي يفترض ان تجسد دور البطولة فيه. وعن هذا الفيلم تقول: «قصته حقيقية وواقعية، فيلم مميّز، عن فتاة متمردة على نفسها وعلى المجتمع». وتؤكد أن قبولها بالفيلم، يعود الى ثقتها بحبكة قصته وبتوفير تقنيات خاصةً له». فالراسي تصّر على مراجعة أرشيفها، كلما تقدمت إلى الأمام، كي لا تقع في الندم، كما حصل في تجربتها بمسلسل «لو ما انقطعت الكهربا»، الذي «كان مؤلفاً من 7 حلقات، فأصبح خمس عشرة حلقة»، وفق ما تؤكد. وأما عن الدراما السورية التي بدأت مشاركتها فيها عبر الجزء الثالث من «الولادة من الخاصرة»، فتؤكد الراسي أنها «دَخَلْتُها من بابها الواسع، بأدوار البطولة دائماً. تهمّني الدراما السورية كاللبنانيّة، ولها منّي مثل دراما وطني لبنان، لأنّ والدتي سوريّة، وأعتبر سورية وطني الثاني». وتستند إلى ما قاله لها الممثل القدير دريد لحّام بعد مشاركتها إيّاه في مسلسل «سنعود بعد قليل»: «الآن اصبح لديّ فكرة مختلفة عن الممثلات اللبنانيات، انت ممثلة جدعة». «لا تقلّدوني» وفي هذا السياق، ترى الراسي أن زميلاتها، ورد الخال ونادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور، هنّ «نجمات الدرجة الأولى» في لبنان. وهي في الإطار نفسه لا تخفي امتعاضها من فنانات أخريات، إذ أعادت أخيراً نشر تغريدة في حسابها على «تويتر» لإحدى معجباتها، تقول: «يا ممثلات البلد يللي عم بيصير جنون، انتو بذات الشجرة غصون، عيب عليكن تقلدوا نادين الراسي ... وتنكروا». وتوضح أنها قامت بذلك، لأن برأيها «من المعيب جداً، أن تقوم بعض الممثلات بتقليدي من دون الإعتراف بذلك!». وانشغال الراسي بالتصوير، لم يبعــــدها يوماً عن متابعة الأحداث علــى الصــــعد كافة. وفي هذا الشأن، تعبّر عــن غضــبها من تصريحات النائب خالد الضاهر، التي احتج فيـــها على إزالـــة بعـــض الشعارات والــرايات فــي مدينة طرابلس اللبنانية، داعياً إلى إزالة رموز من مناطق أخرى. فتردّ «خلّـي ينضّب، نحن بلد قائم على طــوائف متعددة ونعيش بهذه الطريقة»، مضيفة أن الضاهر، «إما اصبح كبيراً في العمر ولا يعرف ماذا يتكلّم، وإمّا اصبح يعاني من الخرف»

مشاركة :