دبي: سامي مسالمة تزخر مراكز التسوق في إمارة دبي بالعديد من المناسبات، التي تتواصل على مدار العام، التي تعد فرصة لتقديم العروض الترويجية والتخفيضات والعروض الترفيهية في هذه المراكز، التي أضحت وجهة بارزة للمقيمين في الإمارة والزوار القادمين من مختلف دول العالم على حد سواء؛ حيث يعد «مهرجان دبي للتسوق»، واحتفالات رأس السنة الصينية من أبرز هذه الفعاليات؛ الأمر الذي يساهم في نمو وتطور قطاع التجزئة بشكل عام على مر السنوات، وتحقيق نتائج إيجابية جعلت منه قطاعاً عالمياً ووجهة عالمية يقصدها السياح؛ بهدف الترفيه والتسوق والسياحة. بعد مرور أكثر شهر على انطلاق فعاليات «مهرجان دبي للتسوق»، يتواصل الإقبال من مختلف الجنسيات والفئات والأعمار، بعد أن دخل المهرجان أسبوعه الأخير، والذي ينتهي في بداية فبراير المقبل، حيث تزداد العروض والتخفيضات انتشاراً وفي المقابل ترتفع كثافة الإقبال للاستفادة من الأيام الأخيرة للمهرجان الذي تشارك فيه مئات المحال التجارية في مختلف مراكز التسوق بالإمارة وتتنافس في تقديم عروض وتخفيضات أتاحت للمقيمين والزوار الفرص الكبيرة؛ لقضاء حاجياتهم الشرائية والترفيهية؛ من خلال جملة من العروض المميزة والمتنوعة، التي تلبي متطلبات مختلف الفئات العمرية والجنسيات. مفاجآت نهاية الأسبوع كما لعبت مفاجآت نهاية الأسبوع دوراً بارزاً في ارتفاع زخم المشاركة، حيث شهدت نهايات الأسبوع خلال الفترة الماضية من المهرجان مشاركة العديد من العلامات التجارية العالمية على صعيد الملابس والمفروشات والإكسسوارات وغيرها، في تقديم عروض تخطت ال90% على كافة الكميات المتوفرة في هذه المحال، الأمر الذي لاقى استحساناً وإقبالاً من الزوار والسياح، ما زاد من انتعاش قطاع التجزئة في بداية العام الجاري. ولعب المهرجان أيضاً دوراً بارزاً في تنشيط قطاعي التجزئة والسياحة في الإمارة، ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد، ويعزز قدرات القطاعين على تنويع الخيارات المتاحة؛ لتقديم تجربة تسوق فريدة في دبي، وقد حققت مراكز التسوق زيادة كبيرة في أعداد الزوار، وساعد هذا النمو على استقطاب المزيد من المستثمرين، ما يحافظ على معدلات ربح المستأجرين الحاليين، ويحفزهم على تنويع عروضهم، وتقديم الأفضل للمتسوق. استعدادات رأس السنة الصينية وتستعد مراكز التسوق أيضاً لاستقبال السياح الصينيين في احتفالات «رأس السنة الصينية» والتي ستنطلق في 5 فبراير المقبل، الأمر الذي يجعل من دبي مدينة الاحتفالات والعروض المتواصلة؛ حيث ستقدم مراكز التسوق فعاليات من شأنها أن تساهم في استمرار النمو في القطاع؛ من خلال استقطاب السياح والمقيمين؛ للاستفادة من هذه الفعاليات المختلفة، مع باقة من الأنشطة، التي تشمل ورش عمل للأطفال في مراكز تسوق مختلفة، إضافة إلى العروض الموسيقية الحية على وقع الأنغام الصينية التقليدية. وتعتبر دبي وجهة مذهلة للاحتفال برأس السنة الصينية، مع تنوع الخيارات، إذ ستقدم العديد من المولات الرئيسية عروضاً جذابة، حيث سيحصل المتسوّقون الذين ينفقون 1000 درهم في «مول الإمارات» على فرصة الفوز بمبلغ 15.000 درهم نقداً احتفالاً بالسنة الصينية الجديدة، كما يضمّ «دبي مول» مجموعة متنوّعة من التجارب والنشاطات المناسبة للجميع بما في ذلك حلبة تزلج أولمبية، و«دبي أكواريوم» وحديقة الحيوانات المائية، إلى جانب عروض للتسوق، كما ستنظم العديد من المراكز مثل «ابن بطوطة مول» و«سوق التنين» وغيرها أنشطة عديدة تتعلق بالمناسبة، الأمر الذي سيرفع من نشاط قطاع التجزئة بشكل عام. مجموعة الفطيم العقارية صرّح ستيفن كليفر، مدير مراكز التسوق في مجموعة الفطيم العقارية بدبي: يعتبر مهرجان دبي للتسوق من أهم الفعاليات المرتقبة ضمن مشهد تجارة التجزئة في المنطقة، ونحن في «دبي فستيفال سيتي مول» فخورون للغاية بمواصلة شراكتنا مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة التابعة لدائرة السياحة. ونحن نحرص على تنظيم برنامج مشوّق وحافل بالفعاليات الترفيهية والأنشطة التجارية، حيث سنوفر لجميع أفراد العائلة والزوّار تجارب تجمع ما بين التسوق والتسلية في آن واحد. ولقد شهد مهرجان دبي للتسوق نمواً استثنائياً على مدى السنوات الأربع والعشرين الماضية، وشكل بفضل جهودنا المشتركة عاملاً هاماً في استقطاب السياح إلى دولة الإمارات. وإننا نتطلع قُدماً للترحيب بالمتسوقين هذا الموسم في «دبي فستيفال سيتي مول». سوق دبي الحرة قال كولم ماكلوجلين، النائب التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لسوق دبي الحرة: «إن الدعم المتواصل الذي تقدمه سوق دبي الحرة لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، يظهر التزامها بلعب دور هام في تطوير السياحة وقطاعات تجارة التجزئة في دبي، وبالمقابل تستفيد السوق الحرة من المبادرات العديدة لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة». «اتصالات» صرّح عبد الله المانع، مدير عام «اتصالات» في منطقة دبي: «يسرنا العمل مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، كشريك استراتيجي رئيسي لمهرجان دبي للتسوق في دورته الرابعة والعشرين، وهو الأمر الذي يؤكد حرص «اتصالات» المستمر على تقديم الدعم للفعاليات الوطنية التي تسهم في دفع عجلة النمو في الدولة، وتعزيز المكانة العالمية المتقدمة التي تتفرد بها الإمارات على صعيد السياحة والترفيه العائلي. «إينوك» سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك» قال: «يعدّ مهرجان دبي للتسوق مبادرةً متكاملة تجتذب السكان والسياح من جميع أنحاء العالم، وتحرّك عجلة النمو الشامل للاقتصاد، لا سيما قطاعات مثل تجارة التجزئة والسياحة والضيافة والطيران، إضافة إلى الدور الكبير الذي يسهم به هذا الحدث في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للترفيه والسياحة والأعمال».