متابعة:ضمياء فالح بلغ مانشستر يونايتد الدور الخامس من مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم بفوزه على أرسنال 3-1 في عقر دار الأخير على استاد الإمارات في لندن.واستمر الفريق الشمالي العريق في سلسلة انتصاراته التي بلغت ثمانية توالياً منذ أن تولى الإشراف عليه النرويجي اولي غونار سولسكيار خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو.وإذا كانت المباريات الست الأولى ضد فرق متواضعة المستوى نسبيا، فان عودة مانشستر بالفوز من عقر دار توتنهام المؤقت ملعب ويمبلي بهدف وحيد في الدوري المحلي، ثم أمام أرسنال في المباراتين الأخيرتين لم يكن بالأمر السهل اطلاقا.وقرر سولسكيار منح الفرصة أمام المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والتشيلي ألكسيس سانشيز لاعب أرسنال السابق للعب أساسيين، فلم يخيب اللاعبان آمال مدربهما فسجل سانشيز هدف الافتتاح بعد تمريرة ماكرة من لوكاكو وتخطيه حارس أرسنال المخضرم بتر تشيك (31)، ثم صنع لوكاكو الهدف الثاني ايضا لزميله جيسي لينغارد بعدها بدقيقتين.ولاح الأمل أمام أرسنال للعودة للمباراة عندما قلص له مهاجمه الغابوني بيار ايمريك اوباميانغ النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين عندما تابع الكرة من مسافة قريبة داخل الشباك.واشرك سولسكاير المهاجمين ماركوس راشفورد والفرنسي انطوني مارسيال منتصف الشوط الثاني ليحسم الأخير النتيجة في صالح فريقه بعد ان فشل الحارس تشيك الذي يخوض آخر موسم له قبل الاعتزال النهائي في التصدي لكرة بعيدة المدى للفرنسي بول بوغبا ليتابع مارسيال الكرة المرتدة داخل الشباك (82).وشهدت المباراة إلقاء نقود على مهاجم «الشياطين الحمر» لينجارد ما دفعه لتبادل الكلمات مع الجمهور والاشتباك مع تشاكا والقندوزي، وشوهد آشلي يونج الذي حمل شارة الكابتن في المباراة وهو يحمل قطعة النقود ويسلمها للحكم.وقدم المهاجم لوكاكو أداء مذهلا، فيما أسكت سانشيز صيحات الاستهجان ضده بلمسة رائعة ليفتتح التسجيل بعد تمريرة من زميله البلجيكي.واعترف سولسكيار بحيرته وقال بعد المباراة: «عانيت من صداع الاختيار بسبب كثرة اللاعبين المتميزين أصحاب الكفاءة في التشكيلة، ظهرنا بشكل جيد وبدا الفريق متماسكا، عملنا باجتهاد في الدفاع والهجمات المرتدة، الهجمات المرتدة أسلوب مانشستر يونايتد التقليدي في الماضي بوجود روني وكريستيانو رونالدو وجي سونج-بارك وسجلنا أهدافا كثيرة في مرمى أرسنال على مدار السنوات، قطعنا خطوة كبيرة نحو الأمام، قبل أسبوعين أمام توتنهام صمدنا وأنقذنا ديفيد دي خيا لكن ضد أرسنال الأداء كان أفضل بمراحل». ولخص لوكاكو الذي صنع هدف لينجارد أيضا الأجواء تحت قيادة المدرب النرويجي وقال: «الشعور إيجابي وهذا حقيقي، انظروا لتاريخ النادي، نحن نوجه رسالة أينما ذهبنا»، ودفعت أجواء الفوز إدارة النادي للتفكير بتعيين أندريا بيرتا المدير الرياضي لنادي أتلتيكو مدريد ميدرا للنادي. ولعب بيرتا دورا محوريا في نجاح النادي الاسباني في ال 10 سنوات الماضية وهو الذي اشترى نجوما مثل الفرنسي أنطوان جريزمان والحارس يان أوبلاك في 2014 وأقنع جريزمان بالبقاء بعد عرض برشلونة ب 87 مليون استرليني في الصيف ناهيك عن الأوروجوياني خيمينز وأنخيل كوريا، ويشكل بيرتا والمدرب سيميوني ومالك نصف الأسهم ميجويل أنخيل جيل والرئيس سيريزو الأعمدة الأربعة لأتلتيكو مدريد وكل هؤلاء لا يريدون رحيل بيرتا.شغل بيرتا، موظف البنك السابق، في 2013 منصب كشاف وفي 2017 استحق منصب المدير الرياضي بعد تحول الفريق لثقل في أوروبا. وعلى صعيد مانشستر سيتي حامل اللقب، أكد الإسباني بيب جوارديولا مدرب الفريق التزام النادي بسقف الأجور حتى لو اقتضى ذلك تفويت موهبة كبيرة وذلك على هامش سؤال عن لاعب الوسط الهولندي دي يونج المنضم مؤخرا لبرشلونة من أياكس مقابل 75 مليون يورو، وقال المدرب: «إذا كنت أنت الوحيد الذي تلاحق لاعبين فهذا سهل لكن من الصعب فعل ذلك إذا كان اللاعبون مطلوبين في أندية مثل برشلونة أو ريال مدريد». وجذبت الأنظار في مباراة فوز تشيلسي على توتنهام في نصف نهائي بطولة كأس الرابطة بركلات الترجيح مطالبة مساعد مدرب تشيلسي الإيطالي جيانفرانكو زولا اللاعبين والكادر بالجلوس على العشب لأن وقوفهم يحجب الرؤية لدى المشجعين خصوصا الصغار منهم، وعلق زولا: «طلبت من اللاعبين الجلوس لأن بعض الأطفال لم يتمكنوا من المشاهدة». واهتمت الصحافة بزولا وأبرزت مسيرته الناجحة وكتبت: بدأت مسيرة زولا في موطنه إيطاليا وبالأخص مع نابولي وبارما وفاز بلقب الدوري وكأس أبطال أوروبا ويعلق على ذلك: «كانت الإدارة تعطينا شوكولاته مارس في الأعياد ولم يكن وزني مثاليا»، كون زولا شراكة رائعة مع مارادونا في نابولي ويعلق: «كان عملاقا وهدية للنادي وللمدينة بأكملها، شيء مميز لا يحدث مرة أخرى. ما كان يفعله بالتدريبات يفوق بأشواط ما يقدمه أثناء المباريات». في بارما التقى زولا بأيقونة أخرى هو فوستينو أسبريللا ويعلق: «كان مجنوناً بل أكبر مجنون على الإطلاق». توجه زولا للعب في صفوف تشيلسي في 1996 حيث تحول لأيقونة ويروي زولا قصته مع القميص ويقول: «كان القميص مثاليا في الشتاء عندما لا تمطر لكن إذا أمطرت يتحول وزنه ل 4 أضعاف، كان الجمهور الإنجليزي معجباً باللاعبين الإيطاليين ويقدرهم كثيراً».
مشاركة :