«المجالس البلدية»: التصويت يحسم فوز المرأة في مقاعد «البلدي»

  • 2/13/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال لـ "الاقتصادية" المهندس جديع القحطاني مدير عام شؤون المجالس البلدية، إن الوزارة بدأت بالاستعداد للترتيبات والدراسات التي تحتاج إليها الانتخابات، خاصة المواقع، نظرا لدخول المرأة في الانتخابات "ناخبة ومرشحة". وأكد القحطاني أن المجال مفتوح أمام السيدات لترشيح أنفسهن للمجالس البلدية، ولا توجد نسبة بعدد السيدات المنتخبات، وسيعتمد ذلك على التصويت. وفيما يخص المعينين، أكد أن ذلك يحدد من قبل الامانات، مشير إلى أن الوزارة ضمت ثلاث سيدات للجنة العامة للانتخابات بقرار وزير الشؤون البلدية والقروية، ومن المتوقع أن ترشح سيدات أخريات لباقي اللجان، ولا توجد نسبة محددة بعدد السيدات المنتخبات، حيث إن هناك 16 لجنة محلية موزعة على 16 أمانة في المملكة، وسيكون لكل أمانة لجنة انتخابية، لانتخاب 285 مجلسا، مؤكدا على توفير مواقع تحفظ الخصوصية، وأن الترتيبات بدأت منذ أكثر من خمسة أشهر تحسبا لبدء الانتخابات في دورتها الثالثة المقرر لها مطلع 1436هـ. وأشار القحطاني إلى أن أبرز التعديلات باشتراطات الانتخابات، هو العمر والمؤهل، حيث إن التعديل ينص على ألا يقل عمر الناخب عن 18 سنة بعد أن كان 21 سنة، إضافة إلى أن تكون شهادة الثانوية أقل مؤهل بعد أن كانت الشهادة الجامعية هي أقل مؤهل، وقال إن الاشتراطات جميعها للرجل والمرأة على حد سواء، سواء في الترشيح أو المهام التي يقومون بها. وحول منع أعضاء مجلس إدارة وأعضاء لجان الغرف التجارية بالترشيح للانتخابات، قال يسمح الترشيح لأي شخص مستوف الشروط سواء عضو مجلس إدارة أو عضو في إحدى اللجان، ويمنع فقط من له علاقة بالعمل في الأمانات. من جهته، قال عبد الملك الجنيدي رئيس المجلس البلدي بجدة إن انتخابات هذا العام ستكون قفزة كبيرة في ثلاثة جوانب رئيسة: الأول زيادة عدد المنتخبين في المجالس البلدية بما يقدر بثلثين مقابل ثلث للمعينين، حيث من المتوقع أن يكون تسعة أعضاء منتخبين وأربعة معينين من قبل الأمانة، إضافة إلى وجود المرأة في لجنة الانتخابات وترشيح نفسها، وقدرتها على الانتخاب. وأضاف الجنيدي أنه من الجيد دخول المرأة الانتخابات، حيث إن دخولها سيحقق نقلة نوعية، خاصة أن المرأة تهتم بشؤون البيئة، إضافة إلى أن المرأة شديدة الملاحظة، وقال بدأت المجالس بتوجيه من وزير الشؤون البلدية والقروية السابق الأمير منصور بتجهيز المقار الحالية التي تهتم بخصوصية المرأة، وتسمح لمشاركة المرأة بكل سهولة ويسر، وأشار إلى أن دخولها الانتخابات ليس جديدا، فهناك سيدات ناشطات جدا وحريصات على العمل مع المجلس.

مشاركة :