تفاعل جماهيري مع أنشطة «الهلال القطري» في «منارة العلم والتنوير»

  • 1/27/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهد جناح الهلال الأحمر القطري في «مهرجان منارة العلم والتنوير»، إقبالاً جماهيرياً واسعاً على المشاركة في فعالياته وأنشطته المختلفة. وقال الدكتور أحمد إدلبي، رئيس التثقيف الصحي في مركز الهلال الأحمر القطري للتدريب والبحوث والتطوير: «إن مشاركة الهلال الأحمر في المهرجان، تندرج في إطار التواصل الاجتماعي والعلمي والتعليمي لنشر التوعية الشاملة بين أفراد المجتمع بفئاته كافة، بهدف رفع مستوى الشراكة المجتمعية التي يسعى الهلال الأحمر القطري إلى تعزيزها في المناسبات والفعاليات الوطنية».شاركت في النسخة الثانية من المهرجان الذي أقيم بجامع المدينة التعليمية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قطاعات الشؤون الطبية، والتنمية والمحلية والتطوع، والإغاثة والتنمية الدولية، إلى جانب إدارة الاتصال. وأشار الدكتور إدلبي إلى أن قطاع الشؤون الطبية شارك بتقديم عروض توعوية وتدريبات على الإسعافات الأولية، ونقاشات حول كيفية الاستجابة في حالات الطوارئ، كما أقيمت 3 ورش عن الإسعافات الميدانية، وخاصة فيما يتعلق بالسلامة المنزلية، شارك فيها زوار من الرجال والنساء والأطفال، باللغات العربية والإنجليزية والأوردية. وأكد أن الجمهور شارك في تنفيذ تطبيقات عملية للإسعاف الأولية المتعلقة بحالات الإغماء والاختناق والنزيف والرعاف وضربة الشمس وغيرها»، وقال «إن الهلال الأحمر القطري خصص سيارة إسعاف لخدمة الجمهور، وأخرى صغيرة متنقلة بين الزوار، حيث تم التعامل مع عدد من الحالات الطارئة، ومعالجتها ميدانياً». وأردف الدكتور أحمد إدلبي: «بالإضافة إلى الخدمات الميدانية، قام متطوعو الهلال بتعريف الجمهور بقطاع الشؤون الطبية وخدماته والمراكز الصحية التابعة له، ووحدات القومسيون الطبي، والدورات التي يقدمها مركز التدريب والبحوث والتطوير في المجالات الإسعافية والطبية والإدارية». وقد قام موظفو ومتطوعو الهلال الأحمر القطري بتوزيع المطويات الخاصة بالوقاية من الأمراض لجمهور مهرجان منارة العلم والتنوير، مثل السكري، وصحتك في الشتاء، ومطوية الإسعافات الأولية للإصابات الرياضية، والوقاية من فيروس كورونا، وفوائد التبرع بالدم، ومطويات عن التلوث البيئي، وكيفية التعامل مع أمراض الصيف، ودليل برامج الهلال الأحمر المدرسي. وشملت النشاطات محاضرة عن «السلم والاندماج الاجتماعي»، نظمها برنامج الهلال الأحمر المدرسي التابع لقطاع التنمية المحلية. من جهتها، أعربت المتطوعة نور استيتية عن سعادتها بالتطوع مع الهلال الأحمر القطري لتقديم الخدمات للناس في المجالات كافة، وقالت: «إن المتطوعين يشاركون في بث الوعي عن أهمية التطوع بين أفراد المجتمع، وينشطون في تقديم دورات تدريبية للزوار والضيوف»، مضيفة «أن جناح الهلال الأحمر القطري في المهرجان شهد إقبالاً نوعياً، ورغبة من الزوار بمعرفة النشاطات والخدمات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري محلياً ودولياً». وأوضحت أن استجابة الجمهور للتطوع كانت إيجابية للمساهمة في فعل الخير لصالح الفقراء والمحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات والحروب، مؤكدة أن الدور الأكبر لمتطوعي الهلال الأحمر القطري يكمن في استقطاب المزيد من المتطوعين عن طريق التواصل المباشر، إلى جانب المساعدة في تقدم الخدمات للمحتاجين، والدعم النفسي والمعنوي للمحتاجين. .. والمئات توافدوا لمتابعة فعاليات المهرجان استضافت مؤسسة قطر، نهاية الأسبوع الماضي، النسخة الثانية من مهرجان «منارة العلم والتنوير» بالمدينة التعليمية، وسط مشاركة المئات من مختلف الفئات العمرية والجنسيات. تخلل المهرجان، الذي عقد في مبنى المنارتين، اليومين الماضيين، مجموعة متنوعة من الأنشطة الهادفة إلى توفير فرصة لأفراد المجتمع، للتعرف على الحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي العريق. وقال فوستين بيرثلوت، الذي يزور المهرجان لأول مرة: «لقد أخبرني أحد أصدقائي عن هذا المهرجان، فقررت أن أزوره مع ابنتي وباقي أفراد أسرتي، حيث استمتعت ابنتي الكبرى بلعبة الحصان الآلي، والفعاليات التي أقيمت في الهواء الطلق». وأضاف: «استمتعنا بالمهرجان واستفدنا منه، لأنه يقدم للزوار معلومات مهمة حول الدين الإسلامي وقيمه، وهذا ما يمنحه طابعاً خاصاً». وقال علي تركوفيتش، أحد الزوار: «يناسب المهرجان الأطفال والكبار على حد سواء، ويتضمن الكثير من الأنشطة الممتعة والمفيدة، وقد استمتعت ابنتي بفعالية «رحلة إلى المريخ» في القبة الفلكية أو (البلانيتاريوم)، وكانت الأنشطة التي أقيمت في الهواء الطلق ممتعة جدًا». وذكر عبد الرحمن قيّوم، الطالب بجامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، أنه علم بفعاليات المهرجان خلال تواجده في «مبنى المنارتين» في المدينة التعليمية لأداء صلاة الجمعة. وأضاف: «أعجبتني هذه الفعالية جداً، وقمت بالفعل بزيارة جميع أجنحة المهرجان، وأرى أنها مناسبة لكل أفراد الأسرة». ومن جهتها، أوضحت كيم وايت، التي كانت تتولى إدارة أحد الأجنحة خلال المهرجان: «نحن هنا حتى نثبت للزوار قدرتنا على تقديم حلول مستدامة لجميع أفراد المجتمع، ولتحفيز الناس على أن يصبحوا أكثر وعياً تجاه البيئة». وأضافت: «أكثر ما أعجبني في هذا المهرجان هو كونه يشكل ملتقى لأبناء مختلف المجتمعات، وبرأيي فإن تواجدهم في مكان واحد يعد أمراً غاية في الأهمية»، لافتة إلى وجود أنشطة رائعة للأطفال، حيث يمكن للأسر وللأصدقاء أن يتواصلوا مع بعضهم البعض، وأوضحت أن للمهرجان أبعاداً جميلة وهادفة، تمكّن الأفراد من اكتشاف المزيد حول الدين الإسلامي.;

مشاركة :