توسطت حفرة صرف صحي مكشوفة، رصيف المشاة أمام مسجد بشارع الأمير سلطان، في مدخل الصناعية الأولى بالنعيرية، منذرة العابرين بخطر محدق، خاصة في المساء. وفيما سارع بعض الخيرين بوضع شبك خشبي عليها، إلا أنه للأسف لا يفي بالغرض في ظل احتمال سقوط أي شخص داخل الحفرة، قياسا بثقله، ومدى تحمل الخشب لوزنه. وقال فهد المطيري: أوقفت سيارتي ونزلت منها أمام المسجد، وفوجئت بحفرة الصرف الصحي عميقة جدا وغير مغطاة سوى بخشب خفيف، واستغرب أن تبقى هذه الحفرة بهذا الشكل. وأكد أحد العمال في احدى الورش القريبة من الموقع أن الحفرية تشكل خطرا على المصلين مرتادي المسجد، لأنها تقع في الرصيف المقابل للمسجد مباشرة، والخوف يظل قائما من احتمال سقوط أي فرد داخلها، خاصة أنها مشرعة منذ فترة ولم يبادر أي أحد بتغطيتها، ونحن لا نعرف الجهة التي تتبع لها للبلاغ عنها. ويشير خالد العنزي إلى أن الحفريات أو مجاري مياه الصرف الصحي التي تترك مفتوحة أو يسرقها اللصوص الذين يبحثون عن المال عبر بيعها يجب أن يتوقف تماما لأن هناك ارواحا سوف تذهب ضحية لهذه التصرفات غير المسؤولة، ويجب على الجهات المعنية جميعها أن تجد حلولا سريعة لمعالجة ذلك، كما عليها ايضا أن توفر عقوبات ورقابة صارمة ضد كل من يثبت تورطه في سرقة اغطية مجاري الصرف الصحي، وإيقاع اشد العقوبات عليه وحتى يكون هذا الأمر حاسما يجب التشهير بهؤلاء في وسائل الإعلام، وتوعية الصغار في المدارس من مخاطر الفتحات المكشوفة لمجاري المياه. من جانبه أكد مدير فرع المياه في النعيرية المهندس ثامر ماطر القثامي أنه وجه المقاول الآن لإغلاق هذه الحفرة، سواء كانت من اختصاص إدارته أو أي جهة أخرى، مبينا أن هناك عملا قريبا من هذا الموقع، وقال: حريصون على عدم تضرر أحد، وفور علمنا عن طريقكم بوجود الحفرة تم إغلاقها في الحال، ونرحب ببلاغ أي مواطن عن أي ملاحظة.
مشاركة :