أعلن المهندس حسن اليماحي، مدير بلدية دبا الفجيرة، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أبرز المشاريع التي نفذتها البلدية خلال عام 2018، والمشاريع السياحية والفندقية الجاري تنفيذها في المنطقة. وقال: «إن البلدية، ممثلة بإدارة الشؤون الهندسية والأراضي، قامت بتنفيذ المبنى الإضافي لبلدية دبا الفجيرة، ويتوقع إنجازه خلال العام الجاري، بالإضافة إلى مبنى بلدية دبا فرع البدية وهو قيد التنفيذ حالياً، إضافة إلى مبنى مسلخ دبا فرع البدية، كما تقوم الإدارة بتنفيذ مشروع استكمال أعمدة الإنارة في الطرق الداخلية بالمدينة وتوابعها». وأوضح اليماحي أن مناطق الساحل الشرقي تشهد تطوراً ملحوظاً من الجانب السياحي، وقد تم افتتاح منتجع ميراج باب البحر في الفقيت، وجارٍ إنشاء عدد من المشاريع السياحية كفندق العنوان الذي يتم تنفيذه حالياً في منطقة شرم، ويعد من أضخم المشاريع السياحية في المنطقة، بالإضافة إلى مشروع جزيرة الدانة في منطقة شرم، وكذلك جارٍ إنشاء مشروع فندق على شاطئ منطقة الفقيت السياحية، إلى جانب فندق لؤلؤة الفجيرة. ومن جهة أخرى، أشار مدير البلدية إلى عدد من الإجراءات التي تنفذها البلدية للمحافظة على الصحة العامة والبيئة، حيث نفذت إدارة الخدمات العامة والبيئة عدداً من الحملات لمكافحة الحشرات والقوارض، وقد تم تحرير (45) مخالفة، إلى جانب إغلاق (4) منشآت بسبب وجود الحشرات والقوارض خلال العام الماضي. وقال: «إن البلدية تشدد الرقابة على مصانع تعبئة المياه ومخالفة المتجاوزين، وقد تم مخالفة (3) مصانع تعبئة مياه، وبلغ عدد البلاغات والشكاوى التي تلقتها إدارة الشؤون القانونية في البلدية بشأن حماية المستهلك خلال العام الماضي 199 شكوى». وكان اليماحي قد أعلن مؤخراً البدء في تنفيذ مشروع خاص لإزالة البنايات والبيوت القديمة المتهالكة والمهجورة في المدينة وضواحيها، حفاظاً على المظهر العام، وضمان عدم استغلالها من قبل الفئات المخالفة للقوانين، حيث بات من الضروري إعادة النظر في أوضاع تلك المباني والبيوت المهجورة وغير المأهولة، في ظل استراتيجية الإمارة 2030، الداعية إلى التطوير والتحديث في القطاعات والميادين كافة. وقد تم حصر جميع البيوت والبنايات القديمة والمتهالكة وغير المأهولة بالسكان، والتنسيق مع أصحابها، تمهيداً لإزالتها، وبحث استغلال أماكنها بشكل أفضل وأرقى من قبل مالكيها، كما تم توجيه إنذارات لعدد من أصحاب هذه البيوت والبنايات لإخطارهم بقرار البلدية، معلناً استعداد البلدية للتعاون من خلال أقسامها الفنية والهندسية مع المواطنين في المدينة وفي ضواحيها.
مشاركة :