مؤتمر يدعو لتشكيل لجان تضم خبراء لتطوير الاستدامة في صحارى المملكة

  • 1/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى المشاركون في مؤتمر «التنمية المستدامة للمناطق الصحراوية» بتحديث وتفعيل التشريعات البيئية بما يتسق مع التحولات والمتغيرات المعاصرة، وتشكيل لجنة مشتركة من الخبراء الأكاديميين وممثلي الجهات التنفيذية ومنظمات المجتمع لمتابعة وتطوير وتفعيل كل ما يتعلق في التنمية المستدامة بالمناطق الصحراوية. وكان المؤتمر الذي استضافته ونظمته جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، بمشاركة محافظة النعيرية برعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، اختتم أعماله الخميس الماضي. وأعلن التوصيات وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع رئيس اللجنة العليا الدكتور عبدالله القاضي، الذي قال: «إن المؤتمر أكد أهمية تبني التجارب الواقعية والابتكارات التي تناسب طبيعة البيئات الصحراوية، وتحمي مواردها الطبيعية واستحداث درجات علمية في الجامعات السعودية في تخصصات التنمية المستدامة وتقنيات الطاقة المتجددة وزيادة وتفعيل دراسات الأثر البيئي للمشاريع التنموية كافة، والاعتماد على الجامعات باعتبارها بيوت خبرة معتمدة، وتنشيط ودفع الأنشطة التوعوية للسكان المحللين ليكونوا شركاء في التنمية المستدامة، وإنشاء وحدة في جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل لتفعيل التعاون الدولي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضا بين الدول العربية والأجنبية كافة، لتوحيد الجهود في مجالات التنمية المستدامة». وذكر القاضي أن المؤتمر الأول من نوعه على مستوى المملكة، الذي يحاكي واقع المناطق الصحراوية في البلاد، لقي صدى واسعاً على المستويات كافة، سواء العلمية أو الاكاديمية أو البحثية من خلال المشاركين في ورش العمل الذين قدموا من دول عربية وخليجية وأوروبية، إضافة إلى المعرض المصاحب الذي سلط الضوء على جوانب علمية وملصقات واستعراض للمستجدات في هذا المجال بمشاركة أقسام من الجامعة والطلاب وجهات حكومية وأهلية. وأشار إلى ان مسؤوليات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تتضمن إعداد جيل يستشعر هذا التحدي في تنمية أكبر صحارى شبه الجزيرة العربية، متمثلة في صحراء الربع الخالي وصحراء الدهناء، ويأتي تصميم هذا المؤتمر ليكون أحد آليات التوعية والتبصير بسبل استدامة الرفاه في البيئات الصحراوية، واستعراض مستقبلها على المستوى الخليجي والعربي وانطلاقاً من حرص الجامعة في تقديم مؤتمر نوعي يرمي إلى تحقيق «رؤية المملكة 2030» من طريق إعطاء الأجيال المتعاقبة القدرة على تجاوز التحديات وحماية البيئة، واحترام التنوع الحيوي، والدفاع عن تشريعات الصحراء.

مشاركة :