يعاني جابر عسيري ظروفا قاسية، إذ يجد صعوبة بالغة في إعالة ثمانية أفراد أطفال ونساء ولديه ابنتان إحداهما تعاني من إعاقة جسدية والأخرى لديها إعاقة فكرية، ويسكن بالإيجار وعليه متأخرات مالية لصاحب المنزل، فالمبلغ الذي يتقاضاه من الضمان الاجتماعي والتقاعد لا يفي بمتطلبات أسرته واحتياجاتهم الأساسية ويكاد يخلو منزله من الأثاث. وقال عسيري: كنت أسكن في قرية بمنزل تنهمر مياه الأمطار من أسقفه وآيل للسقوط في أي لحظة إلى أن وقف الباحث الاجتماعي المسؤول عن القرية الشيخ عيد الألعمي، وأمرني بترك المنزل فورا وقام مشكورا بمخاطبة الجمعية الخيرية وأهل الخير بتوفير منزل لي وشرعوا في بنائه وتوقف في مراحله الأولى وبقيت في شقة بالإيجار لا أستطيع سدادها بانتظام. وأضاف: لدي ابنتان معاقتان إحداهما تعاني في ضمور في الرجل وقد راجعت بها في مستشفيات الرياض وخميس مشيط وصرفت كل ما أملكه من أجل صحتها وإعادتها إلى حالتها الطبيعية، بينما تعاني أختها الصغرى من ضعف في قدراتها العقلية وتم تسجيلها بمدارس الفكرية ولا أستطيع إيصالها يوميا لعدم توفر المواصلات.
مشاركة :