قال الشيخ عبدالله عجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من ترك صلاة 3 جمعات عامدًا طبع الله على قلبه أي يختم على القلب فلايخرج منه خير ولا يدخله خير، فالذي وَرَدَ في السنة عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ترك ثلاث جمعاتٍ من غير عذرٍ كتب من المنافقين" صحيح الجامع.وأضاف خلال لقائه على فضائية "الناس" عن أبي الجعد الضمري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمعٍ تهاونًا بها طبع الله على قلبه" رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود بإسناد حسن صحيح، فالمراد بالتهاون: التركُ من غير عذرٍ، والمراد بالطبع أنه يصير قلبه قلب منافقٍ، فمن ترك الجمعة ثلاثًا، وكان ذلك عن تكاسل وعدم جدٍ في أدائها طبع على قلبه، وكتب من المنافقين.وتابع: الصلاة فرض لا تسقط بحال، ولو علم المسلم فضلها لن يتهاون بها، ولو علم الوعيد على تركها ما تركها، لا ينبغي أن تترك ، الصلاة فريضة.
مشاركة :