عبرت الحكومة اليمنية عن غضبها إزاء البيان الذي أصدرته المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي؛ لتجاهله إدانة قصف الحوثيين المدعومين من إيران، لمخازن مطاحن البحر الأحمر في الحديدة. واستغرب وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية عبدالرقيب فتح بيان المنسقة الأممية، الذي قال: "إنه لم يُدِن الميليشيا الانقلابية بوضوح، رغم أنَّ كل الأدلة تشير إلى قيامها بقصف تلك المخازن، داعيًا إلى تحميل الانقلابيين المسؤولية تجاه الانتهاكات المستمرة بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية". وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد فتح أنّ قصف مخازن صوامع الغلال في الوقت الذي يعانيه الشعب اليمني من وضع إنساني مرير جريمة ضد المبادئ والقوانين الدولية والإنسانية، ويستدعي إدانة دولية واضحة وتدخلًا سريعًا لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وطالب الوزير فتح المسؤولة الأممية باتخاذ الآليات والتدابير اللازمة بالتنسيق مع المنظمات الدولية لحماية مخازن الغذاء في الحديدة والعمل على نقلها إلى المحافظات المحررة تلافيًا للاعتداءات المتكررة التي تقوم بها الميليشيا على مخازن الغذاء في تلك المحافظة. وشدد المسؤول اليمني، على استخدام الموانئ والمنافذ في المحافظات المحررة لاستقبال الشحنات الإغاثية وتخزينها وتطبيق خطة لامركزية العمل الإغاثي المقدمة من اللجنة العليا للإغاثة والتي أقرها معظم المانحين، مؤكدًا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط الحازم على الميليشيات الانقلابية لوقف كافة الانتهاكات بحق العمل الإغاثي والإنساني ومنعها من أي تدخل في العملية الإنسانية.
مشاركة :