يبدو أن الشابة السعودية الهاربة رهف، التي حصلت على اللجوء في كندا، قررت أن تصبح ناشطة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة. حيث أعادت أمس السبت نشر تغريدة لمنظمة "هيومن رايتس" على صفحتها في "تويتر"، تضمنت قصة تلقي الضوء على مسألة وصاية الرجل على المرأة في السعودية. .@KingSalman should act now to #EndMaleGuardianship system in Saudi Arabia. https://t.co/erceGCFgf0pic.twitter.com/lYLKCD1Wvx— Human Rights Watch (@hrw) 25 juin 2017 كذلك أعادت رهف نشر فيديو، لم تتمكن RT من معرفة توقيت تصويره أو مدى مصداقيته، يتحدث عن منع فتيات من دخول مركز تجاري في مدينة أبها السعودية من قبل الحراس، وذلك لعدم وجود وصي ذكر معهم. وفي وقت سابق، دعت الفتاة الهاربة التي حصلت على حق اللجوء في كندا، للتمرد من خلال إعادة نشر مقولة للمنظرة الألمانية الماركسية، روزا لوكسمبورغ (1871-1919) تؤكد فيها واجب التمرد على الظلم، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. Filmed and posted on twitter today by a Saudi woman in Abha, Saudi Arabia. Women are stopped from entering a mall because they do not have their male guardians with them. #SaudiArabia#StopEnslavingSaudiWomen#timesuppic.twitter.com/8ygXcllWC9— For Saudi Women (@WCFSW) 25 janvier 2019 وأصبحت تغريدات الفتاة السعودية، رهف محمد، التي قررت التخلي عن لقبها "القنون" بعد تبرؤ عائلتها منها، محط أنظار العالم، وذلك من خلال تسليط الإعلام الضوء على حادثة هروبها من عائلتها عندما كانت في رحلة إلى الكويت، والضجة التي تلتها، لحين دخول كندا على الخط، والضغط الذي تمارسه إعلاميا على الرياض في مجال حقوق الإنسان وحرية المرأة، بحسب ما يراه خبراء ومحللون. المصدر: RT
مشاركة :