وقعت غرفة تجارة وصناعة دبي والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مذكرة تفاهم مشتركة اول أمس الأربعاء في مقر غرفة دبي وذلك لترسيخ وتفعيل التعاون الثنائي المشترك الذي يخدم مجتمعي الأعمال في دبي ومكة المكرمة. ووقع مذكرة التفاهم عبدالرحمن سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، في حين وقعها من جانب غرفة تجارة وصناعة مكة ماهر بن صالح جمال، رئيس مجلس الإدارة وذلك بحضور هشام الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي، والسيد عتيق جمعة نصيب، نائب رئيس تنفيذي اول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي، وأعضاء من مديري إدارات الغرفتين. وتنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات وزيارات الوفود بالإضافة إلى تبادل المعلومات عن المراكز التدريبية والاستشارية بهدف تعزيز وتنمية النشاطات الاقتصادية والاجتماعية، وتنظيم المعارض وتبادل النشرات والمواد الإرشادية بهدف خلق وعي تعليمي في كلتا المدينتين. كما تشمل الاتفاقية دعوة اعضاء الغرفتين إلى الفعاليات والندوات والمؤتمرات التي تنظم، والعمل معاً على تعزيز مفهوم الاستدامة، والحرص على الترويج للفعاليات الخاصة بكل غرفة في الموقع الإلكتروني للجهتين بالإضافة إلى توقيع ملحق في فترة لاحقة حول تبادل قواعد البيانات التي تخص المنتسبين ورجال الأعمال. واعتبر الغرير إن مذكرة التفاهم المشتركة تعكس روح التعاون والعلاقات المتينة التي تربط بين غرفتي تجارة دبي ومكة المكرمة، مشيراً إلى ان مبادرات وفعاليات غرفة دبي المتنوعة وخاصة المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي تنسجم مع مكانة مكة المكرمة كقبلة للعالم الإسلامي، وتوجهات الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة باعتماد استراتيجيات التنمية المستدامة.ولفت الغرير إلى ان مذكرة التفاهم تؤرخ لمرحلة جديدة من التعاون المشترك أساسه دعم مجتمعي الأعمال في المدينتين، وتعزز مسيرة النهضة الاقتصادية وتنافسية الشركات الإماراتية والسعودية، مؤكداً ان السعودية هي الشريك التجاري الأول لدبي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ونرتبط معها بعلاقات وطيدة ومتينة، وبالتالي فإننا حريصون على دعم العلاقات القائمة، والارتقاء بها إلى مستويات عالية من التكامل والشراك الناجحة.وبدوره أشار ماهر بن صالح جمال إلى ان مذكرة التفاهم تساعد في خلق المزيد من قنوات التواصل والتفاعل بين مجتمعي الأعمال في دبي ومكة المكرمة، بالإضافة إلى مساهمتها في تنشيط التجارة وتنمية الاستثمارات المشتركة. وشكر جمال غرفة دبي على التعاون المثمر ودعمها المستمر، مؤكداً إن هذه الاتفاقية ستخلق فرصاً إضافية تفيد مجتمع الأعمال في المدينتين سواء في تنظيم المؤتمرات او في مجال الاقتصاد الإسلامي، كاشفاً عن النية لتوقيع مذكرات إضافية بين الغرفتين لمشروعات محددة في المستقبل القريب.
مشاركة :