مازالت قصة انفصال الأميرة ديانا والأمير تشارلز حية حتى وقتنا هذا رغم وفاة الأميرة ومضي أكثر من 22 عامًا على حادث وفاتها وقبله بـ 5 سنوات انفصال الزوجين، إلا أن الأسرار تنكشف يوماً تلو الآخر عن تلك الزيجة. فقد سبق قرار الطلاق كواليس كثيرة، فبدأت انهيار العلاقة بين الأميرة ديانا وزوجها الأمير تشارلز مع حملها في الأمير هاري، حينها وصف المقربون من العائلة المالكة علاقتهما بأنها "أسوأ مباراة زوجية"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.لم يكُ حتى وصل الطفل الثاني عام 1984 إلا أن أميرة ويلز عرفت أن زواجها قد انهار أخيرًا، وقال بول بوريل، وهو خادم سابق في الأسرة الملكية البريطانية "إن الشقوق في الزواج أصبحت "أوسع وأوسع" بعد ولادة هاري، والتي كانت قد وفرت للعائلة المالكة وريثًا للعرش وبالتالي انتهى دور الأميرة.وأضاف بوريل:" استطعت أن أرى الشقوق في الزواج بين تشارلز وديانا آخذة في الاتساع وأوسع نطاقًا، وأخبرتني ديانا أنه في الليلة التي ولد فيها هاري، كانت تبكي بحرقة".ونقل بوريل على لسان ديانا قائلًا: "إنني عرفت أن زواجي قد انتهى وأن الأمير أخبر الأميرة بأن واجبه قد انتهى الآن، فقد قدم للبلاد وريثًا، ويمكنه الآن استئناف علاقته بالسيدة باركر باولز".وبالفعل انفصل الزوجان في نوفمبر 1992، وصرحت ديانا في مقابلة مع الـ"بي بي سي"، قائلة: "ثلاثة منّا في الزواج لذا كان مزدحمًا بعض الشيء".